قال : العسجدية منسوبة إلى فحل كريم ، يقال له عسجد. قال : وأنشد الأصمعي :
بنون وهجمة كأشَاء بُسّ |
تحلى العسجدية واللطيم |
عمرو عن أبيه قال : العسجد : الذهب.
وكذلك العِقْيان.
وقال ابن السكيت : قال أبو عبيدة : العسجديّة : رِكَاب الملوك التي تحمل الدِقّ الكثير الثمن ليس بجافٍ.
قال وقال أبو عمرو : اللَطِيمة : سُوق فيها بَزّ وطيب. يقال أعطني لطيمة من مسك أي قطعة.
وقال المازني : في العسجدية قولان : أحدهما يقول : تَلاقَى أولاد عسجد وهو البعير الضخم. ويقال الإبل تحمل العسجد وهو الذهب. قال واللطيم : الصُّغْر من الإبل. سمّيت لطيماً لأن العرب كانت تأخذ الفصيل إذا صار له وقت من سِنه فتُقبل به سُهَبلا إذا طلع ، ثم يُلطم خدّه ، ويقال له : اذهب فلا تذوق بعدها قطرة.
وقال أبو عبيد العسجدي : فرس لبني أسد.
[دعسج] : وقال غيره : دَعْسَج دَعْسَجة إذا أسرع.
[جعمس] : الليث : الجُعْموس : العَذِرة ورجل مُجَعْمِس وجُعَامس وهو أن يضعه بمرّة.
وقال غيره : العسجمة الْخِفّة والسرعة.
وقال ابن دريد : الجُعْموس : ما يطرحه الإنسان من ذي بطنه وجمعه جعاميس وأنشد :
ما لك من إبْل تُرَى ولا نَعَمْ |
إلّا جعاميسَك وسط المستحم |
[عجلز] : الليث : العِجْلِزة : الفرس الشديدة الْخَلْق.
وقال بعضهم : أُخذ هذا من جَلْز الخَلْق ، وهو غير جائز في القياس ولكنهما اسمان اتفقت حروفهما. ونحوُ ذلك قد يجيء وهو متباين في أصل البناء. ولم أسمعهم يقولون للذكر من الخيل ولكنهم يقولون للجمل.
عِجْلِز ، وللناقة عِجْلِزة. وهذا النعت في الخيل أعرف.
قلت : وعِجْلِزة : اسم رملة معروفة بحذاء حَفَرِ أبي موسى ، وتُجمع عَجَالز ، ذكرها ذو الرمة فقال :
مررن على العَجَالز نصف يوم |
وأدَّين الأواصر والخِلالا |
الحراني عن ابن السكيت : ناقة عِجلزة وعَجْلزة. قال : قيس تقول : عِجلزة ، وتميم : عَجْلزة.
[جندع] : ابن السكيت أيضاً الجُنْدُع والزَّنَبْتَرْ : القصير. وأنشد :
تمهجروا وأيّما تمهجر |
وهم بنو العبد اللئيم العنصر |
|
ما غرهم بالأسد الغضنفر |
بني استِها والجُندع الزبنتر |
وقال الليث : جُنْدع وجنادِع. وفي الحديث : «إني أخاف عليكم الجنادع» ،