وصدت صدوداً عن شريعة عَثْلَب |
ولا بني عياذٍ في الصدور حوامِز |
وقال غيره : عثلبت جدار الحوض وغيره : كسرته وهدمته. وقال النابغة :
* وسُفْعٌ على آس ونؤى معثلَب *
ابن السكيت : طعام مُعَثْلَب ، وقد عثلبوه إذا رمَّدوه بالرماد ، أو طبخوه فجشَّشُوا طحنه لمكان ضيف يأتيهم ، أو أرادوا الظعْن ، أو غِشيهم حَقّ. وطعام مُغَثْمر ـ بالغين ـ إذا كان بقشرة لم ينَقَّ ولم يُنْخل.
[ثعلب] : الليث : الثعلب الذكر ، والأنثى ثُعَالة.
أبو عبيد عن أبي زيد : يقال للأنثى : ثعلبة. والذكر يقال له : الثُّعْلُبان.
أبو عبيد عن الأصمعي : الثعلب : ما دخل من الرمح في السنان.
وقال الليث : ثعلبَ الرجلُ من آخر فرَّ فَرَقاً.
وفي الحديث أن النبي صلىاللهعليهوسلم استسقى يوماً ودعا فقام أبو لُبابة ، فقال يا رسول الله : إن التمر في المرابد. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اللهم اسقنا ، فقام أبو لُبابة عرياناً يَسُدّ ثعلب مِرْبده بإزاره.
قال أبو عبيد : ثعلبُ المِرْبد : حُجْره الذي يسيل منه ماء المطر ، إن أصاب التمر وهو هناك.
وقال ابن الأعرابي : الثعلبة : الاست.
وقال أبو عمرو : الثعلب : أصل الراكوب في الجذع من النخل. وقال في موضع آخر : هو أصل الفَسِيل إذا قطع من أمّه.
[لعثم] : وروي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «ما أحد من الناس عرضتُ عليه الإسلام إلّا كانت له كَبْوة غير أبي بكر ، فإنه لم يتلعثم».
قال أبو عبيد قال أبو زيد : يقول : لم ينتظر ولم يتمكّث. وقد تلعثم الرجل إذا تمكَّث وتأنّى وتردّد فيه. قال : والكَبْوة : الوَقْفة.
وفي حديث لقمان بن عاد أنه قال في أحد إخوته : فليست فيه لعثمة ، إلّا أنه ابن أمة ، أراد أنه لا توقّف عن ذكر مناقبه إلّا عند ذكر صراحة نسبه ، فإنه يعاب بهجنته.
[عمثل] : أبو عبيد عن أبي عمرو قال العميثل : الذي يطيل ثيابه. قال وقال الأصمعي : العميثل من الوعول : الذيّال بذَنَبه.
وقال الليث : العَمَيْثَل : الضخم الثقيل وكأن فيه بُطْئاً من عِظَمه وجمعه العماثل.
نعثل : وفي حديث عثمان أنه كان يخطب ذات يوم ، فقام رجل فنال منه ، فوذَأه ابن سلام فاتَّذأ ، فقال له رجل : لا يمنعك مكان ابن سَلَام أن تسُب نَعْثَلاً فإنه من شيعته.
قال أبو عبيد قال ابن الكلبي : إنما قيل له : نَعْثل لأنه كان يشبَّه برجل من أهل مصر كان طويل اللحية يسمى نعثلاً ، فكان عثمان إذا نيل منه شُبَّه بذلك الرجل لطول لحيته ، ولم يكونوا يجدون فيه عيباً غير هذا.