أبواب العين والذال
[ع ذ]
برذع : الليث : البَرْذَعة : الحِلْس الذي يُلقى تحت الرجل. والجميع البراذع.
وقال شمر : هي البَرْذَعة والبَرْدَعة بالذال والدال. وازرعفَّت الخيل وادرعفَّت الخيل إذا سبقت وقال غيره.
البَرْذعة من الأرض لا جَلَدٌ ولا سهل والجميع البراذع.
[ذعلب] : وقال الليث الذِّعْلِبة النعامة. ويقال للناقة ذعلبة ، وإنما شبّهت بالنعامة لسرعتها وكذلك جمل ذعلب.
أبو عبيد عن أبي عبيدة : الذعلبة : الناقة السريعة وقال خالد بن جَنَبَة : الذِّعْلِبة : النُويقة التي هي صَدَعٌ في جسمها وأنت تَحْقِرُها ، وهي نجيبة.
وقال غيره : هي البَكْرَة الحَدَثة.
وقال ابن شميل : هي الخفيفة الجواد ولا يقال : جمل ذعلب.
وقال غيره : يقال : جمل ذعلب.
وقال أبو عبيدة يقال للحاجة الخفيفة : ذِعْلِبة. وتجمع الذعاليب. وأنشد للمَعْلُوط :
مِمَّا أكون على الحاجات ذا لَبَث |
وأحوذِيَّاً إذا انضمّ الذعاليب |
وقال الليث الذِّعْلِب من الخِرَق : القطع المشقَّقة. وأنشد :
* منسرحاً إلَّا ذعاليب الخرق*
أبو عبيد عن أبي عمرو : الذعاليب : ما تقطّع من الثياب. قال ذو الرمة : تنوس كأخلاق الشُفُوف ذعالبُهْ
قال : وأطراف القميص يقال لها الذعاليب واحدها ذُعْلُوب. وهذا من «نوادر أبي عمرو».
أبو عبيد عن أبي زيد : تذعلبت تذعلُباً وهو انطلاق في استخفاء.
[ذلعب] : أبو عبيد عن أبي زيد أيضاً : المذلَعِبّ : المنطلق والمصمعدّ مثله.
وقال الليث : اذلعبّ الجمل في سيره اذلعباباً من النجاء. وأنشد : ناجٍ أمام الحَيّ مذلعبّ
قال واشتقاقه من الذعلب. قال : وكل فعل رباعي ثُقّل آخره فإن تثقيله معتمِد على حَرْفٍ من حروف الحلق.
[علذم] : ثعلب عن ابن الأعرابي : قرأ فما تلعذم وما تلعثم ، أي ما تمكَّث. قال : وقال المفضل : يقال : سألته عن شيء فلم يتلعثم ولم يتلعْذَم ولم يتلَعْلَم ولم يتثَمْثَم ولم يتمرَّغ ولم يتفكَّن أي لم يتوقّف حتى أجابني.
وقال الليث : العَلْذَمِيّ من الرجال : الحريص الذي يأكل ما قَدَر عليه.
[عذفر] : وقال : العُذَافِرة : الناقة الشديدة الأمينة الوثيقة الظهيرة. وهي الأَمُون : قال : وعُذَافر اسم كوكب الذنب.
وقال الأصمعي : العُذَافرة : الناقة العظيمة وكَذلك الدَوْسَرة. وقال لَبِيد :
عُذَافرة تَقَمَّصُ بالرُدَافَى |
تخوَّنها نزولي وارتحالي |