شيء زكاة ، وزكاة الأبدان الصيام» .
وعن يونس بن
ظبيان قال ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : «من صام لله عزوجل يوماً في شدّة الحرّ فأصابه ظمأ ، وكّل الله به ألف ملك
يمسحون وجهه ويبشّرونه ، حتّى إذا أفطر قال الله عزوجل : ما أطيب ريحك وروحك ؛ ملائكتي اشهدوا أنّي قد غفرت له»
.
وعن عبد الله
بن طلحة قال ، قال رسول اللهُ : «الصائم في عبادة وإن كان على فراشه ، ما لم يغتَب
مُسلماً» .
وعن أبي الصباح
عنه عليهالسلام ، قال : «إنّ الله تبارك وتعالى يقول : الصوم لي وأنا
أجزي عليه» .
وقد ذكروا في
وجه اختصاصه به تعالى وجوهاً لا يجتمع جميعها في غير الصوم : وهي أنّه موجب لترك
الشهوات واللذات في الفرج والبطن ، الموجبة لارتقاء النفس عن حضيض البهيمية إلى
ذروة التشبّه بالملائكة الروحانيّة.
ويوجب صفاء
العقل والفكر بسبب ضعف القوى الشهويّة ، الموجب لحصول المعارف الحقّة التي هي أشرف
أحوال النفس.
وأنّه أمر خفيّ
يصعب الاطلاع عليه ، فيكمل فيه الإخلاص ، بخلاف سائر الأعمال البدنيّة.
الثاني
: روى في الكافي
عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : «من كتم صومه»
__________________