(٦٧)
سورة الملك
وتسمّى الواقية والمنجية ، لأنّها تقي وتنجي قارئها من عذاب القبر. مكّيّة.
وهي إحدى وثلاثون آية.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قرأ سورة «تبارك» فكأنّما أحيا ليلة القدر».
وعن ابن عبّاس قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «وددت أنّ تبارك الملك في قلب كلّ مؤمن».
وعن أبي هريرة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إنّ سورة من كتاب الله ما هي إلّا ثلاثون آية شفعت للرجل ، فأخرجته يوم القيامة من النار ، وأدخلته الجنّة ، وهي سورة تبارك».
وعن ابن مسعود قال : إذا وضع الميّت في قبره يؤتى من قبل رجليه ، فيقال له : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه قد كان يقوم بسورة الملك. ثمّ يؤتى من قبل رأسه ، فيقول لسانه : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه كان يقرأ بي سورة الملك.
وروى الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح ، عن سدير الصيرفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «سورة الملك هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة ، سورة الملك. ومن قرأها في ليلة فقد أكثر وأطاب ، ولم يكتب من الغافلين. وإنّي لأركع بها بعد العشاء الآخرة وأنا جالس. وإنّ الّذي كان يقرؤها في