(١٠١)
سورة القارعة
مكّيّة. وهي إحدى عشرة آية.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ومن قرأها ثقّل الله بها ميزانه يوم القيامة».
عمرو بن ثابت عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «من قرأ القارعة آمنه الله من فتنة الدجّال أن يؤمن به ، ومن قيح جهنّم يوم القيامة».
واعلم أنّ هذه السورة اتّصلت بما قبلها اتّصال النظير بالنظير ، لأنّ كلتيهما في ذكر القيامة.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الْقارِعَةُ (١) مَا الْقارِعَةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ (٣) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ (٨) فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ (٩) وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ (١٠) نارٌ حامِيَةٌ (١١))