الصفحه ١٩٩ :
العبّاس في نظر الأئمّة عليهمالسلام
إنّي لا أحسب القارئ في حاجةٍ إلى
الإفاضة في هذه الغاية بعد
الصفحه ١٣٧ : ؛ فإنّه
ذكر جملةً من أتباع أهل البيت عليهمالسلام
طعنوا فيهم بلا سبب ، إلاّ لموالاة أمير المؤمنين وولده
الصفحه ٢٠٧ :
العصمة
إنّ مِنَ المُمكنَ جدّاً وليس بمحال على
اللّه تعالى ، أنْ يُنشىء كياناً لا تقترب منه
الصفحه ٢٥٧ : فيهم : «لا
أعلمُ أصحاباً أولَى ولا خيراً مِنْ أصحابي». ففضّلهم على كُلِّ أحد حتّى على
أصحاب جدّه وأبيه
الصفحه ٢٨٧ : ...». فإنّما يعني أبا
أيّوب الأنصاري ؛ لإنّه كان فيهم.
ولا خلاف أنّ يزيد أخاف أهل
المدينة وسبى أهلها ، ونهبها
الصفحه ١٧٢ : ء عليهالسلام.
هذا ما عليه الأصحاب من سرّ المفادات ، وقد
كان مُرشدهم إلى ذلك ، والمُقدّم فيهم (حامل اللوا
الصفحه ٢٦١ : ، بل لم يعهد ذلك في أي اُمّةٍ وملّة.
وعلى كُلٍّ ، فهذا المشهد المعروف له
ممّا لا ريب في صحته للسيرة
الصفحه ٣٢٢ :
عليه ، وفيهم العلوي
المُشار إليه ، فسأله عن دخوله عليه قُبيل الفجر وإخباره إيّاه عن المشهد وصاحبه
الصفحه ١١٥ : عليهالسلام ، فأخذت تُصبّره
وتُسلّيه ، وهو الذي لا توازن بصبره الجبال. وفيما قالت له مالي أراك تجود بنفسك
يا
الصفحه ٢٩٨ :
أخصّ من المُدّعى ، على أنّ الاعتبار
يشهد بأنّ السّلام والثناء على المزور يستدعي مواجهته لا
الصفحه ٦٣ :
والغرض من هذا ليس إلاّ التعريف بخصوص
فضل عمّه وابن عمّه ؛ فلذلك لم يتعرّض لخلق الأئمّة
الصفحه ١٩٥ : إلاّ مَن أخرجه الدليل من الأئمّة المعصومين عليهمالسلام.
ثُمّ إنّ هناك مرتبة اُخرى ثبتت لأبي
الفضل
الصفحه ٢١١ : اُمّةً استحلَّتْ منكَ المَحارمَ ، وانْتَهكَتْ في قتلِكَ حُرمةَ
الإسلامِ».
فإنّ حُرمة الإسلام لا تُنتهك
الصفحه ٢٩٩ :
، ويشهد له ما في مزار البحار ص ١٦٥ عن مزار المفيد وابن المشهدي من الرواية عن
الأئمّة عليهمالسلام
في كيفية
الصفحه ٢١ : (٢). كُلّ ذلك إيذاناً وتنبيهاً بما هو
اللازم من التريّث والأخذ بحقائق الاُمور.
وسار الأئمّة من آله على هذا