الصفحه ١٦ : بأنساب
العرب ووقائعها.
فقال النّبي صلىاللهعليهوآله : «ذاك علم لا
يضرُّ مَن جهله ، ولا ينفعُ مَنْ
الصفحه ٣٠ : بالبناء حول البيت لتهابهم العرب ،
فبنَوا حول جوانبه الأربعة ، وجعلوا لهم أبواباً تخصُّهم ؛ فباب لبني شيبة
الصفحه ٣٣ :
قريشاً وسائر العرب ، وأذعنوا له ، وكان يُطعم الحاجَّ كما كان يصنع أبوه. وأصابت
قريشاً سنة مُجدِبة ، فخرج
الصفحه ٣٤ :
ظهره إلى الكعبة من
تلقاء بابها وخطب النّاس ، فقال :
يا معشر قريش ، إنّكم سادة العرب ؛
أحسنها
الصفحه ٣٥ : إلى الشام. وشرك في تجارته رؤساء القبائل من العرب
ومن ملوك اليمن والشام ، وجعل له معهم ربحاً ، وساق لهم
الصفحه ٣٦ : من النّور السّاطع والضياء
__________________
(١) جمهرة خطب العرب
لأحمد زكي صفوت ١ / ٧٣ ، نقلاً عن
الصفحه ٤٠ : ؛ فكانت العرب تكتب هذه الأسماء وتدعو
بها عند المُهمّات ، وهي لا تعرف حقيقتها (١).
ومن هنا اعتمد عليه عبد
الصفحه ٤١ : بأمره ، وحماه
في صغره بماله وجاهه من اليهود والعرب وقريش ، وكان يؤثره على أهله ونفسه ، وكيف
لا يؤثره وهو
الصفحه ٤٧ :
اُحبّ أنْ تعلوني اُستي (٢).
__________________
(١) تاريخ الاُمّة
العربية / ٨٤ ، مطبعة الحكومة
الصفحه ٨١ : وتركاضهم في الضلال ، وتجوالهم في الشقاق ، ألا وإنّ العرب
قد أجمعت على حرب أخيك اليوم إجماعها على حرب
الصفحه ١٢٤ : أَشجَعَهْ
كَأَنَّما يَطلُبُ شَيئاً ضَيَّعَهْ
فلم ينكر عليه النّعمان ولا أحد من
العرب
الصفحه ١٢٨ : أشجع بيوتات
العرب ; ليكون ولدها ردءاً لأخيه السّبط الشهيد يوم تحيط به عصب الضلال ، شاهد
بواسع علم
الصفحه ١٣٢ : (٣).
قال : فلبثت أيّاماً وإذا بحرملة وجهه
أشدّ سواداً من القار ، فقلتُ : رأيتك يوم حملت الرأس وما في العرب
الصفحه ١٤٨ : اُمّ هاني فيها
، وهي أوّل سقاية حُفرت بمكّة ، وكانت العرب إذا استقوا منها ارتجزوا :
نَروي على
الصفحه ١٩٣ : المحاربون للمسلمين شتاتاً من
طواغيت العرب ،
__________________
لَو لَمْ تَكُنْ
جُمعَتْ كُلُّ