تُقتلونَ حتّى القاسمُ وعبدُ اللّه الرَّضيع ، إلاّ السَّجّادَ ؛ فإنّهُ أبو الأئمَّة». ثُمّ كشف عن أبصارهم ، فرأوا ما حباهم اللّه من نعيم الجنان ، وعرّفهم منازلهم فيها (١).
وليس ذلك في القدرة الإلهيّة بعزيز ، ولا في تصرّفات الإمام بغريب ، ولقد حكى المؤرّخون وقوع نظير هذا لسَحَرة فرعون لمّا آمنوا بموسى عليهالسلام وأراد فرعون قتلهم ؛ فإنّهم شاهدوا منازلهم في الجنّة (٢).
__________________
(١) الخرائج والجرائح ١ / ٢٥٥ ، بحار الأنوار ٤٥ / ٨٩ ، علل الشرائع ١ / ٢٢٩ ، والنّص منقول بالمعنى.
(٢) تفسير ابن أبي حاتم ٥ / ١٥٣٦ ، تفسير ابن كثير ٣ / ١٦٦ ، الدّر المنثور للسيوطي ٣ / ١٠٧ ، تفسير الألوسي ٩ / ٢٨ ، البداية والنّهاية لابن كثير ١ / ٢٩٦.