الصفحه ٢٤٠ :
والأنبياء ، ودستور شامل لوحي السماء.
وسنبيّن إن شاء اللّه وجوه إعجازه في
بحث النبوّة الخاصّة ونشير إلى
الصفحه ٢٤٨ : ، عاش النبي في
كفالته وترعرع في بيته واستقام الإسلام بسيف إبنه.
ونعود إلى النسب السامي لنبيّنا الأكرم
الصفحه ٢٤٩ :
الأوّل فقط في الإستدلال ، يعني طريق الإعجاز الذي هو أوضح الطرق ، ونقول :
إنّه صلوات اللّه عليه وآله
الصفحه ٢٥٠ : واحدة مثله ، فلم يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً ولن
يستطيعوا على الإتيان به أبدا إلى زماننا هذا والأزمنة الآتية
الصفحه ٢٥٥ :
إلى السحر وذلك لأخذه بمجامع القلوب ، واتّصافه بالجاذبية الخاصّة.
الخامسة
: من حيث إنّه مع طوله ووفرة
الصفحه ٢٧١ :
فهؤلاء
الخمسة اُولو العزم وهم أفضل الأنبياء والرسل عليهمالسلام.
وشريعة
محمّد لا تنسخ إلى يوم
الصفحه ٢٧٧ : عليهالسلام
والإيتمام به وبأئمّة الهدى عليهمالسلام والبراءة إلى اللّه عزوجل
من عدوّهم ، هكذا يُعرف اللّه
الصفحه ٢٧٨ :
الجارود زياد بن
المنذر (١)
، الذي سيأتي ذكره (٢)
، وصرّح بكون الولاية من الدين.
هذا مضافا إلى
الصفحه ٢٨٠ : وعشرين سنة مدّة نبوّة سيّدنا الرسول الأمين صلوات اللّه عليه وآله
الطاهرين في حياته.
لذلك كان لابدّ لبقا
الصفحه ٢٨١ :
شأنه : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (٥).
٦ ـ الشاهدية على الناس ، كما في قوله
الصفحه ٢٨٣ : إلى الساعة»
(١).
ومن أحاديث العامّة ما رواه عبداللّه بن
عمر ، عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٨٤ : الإلهيّة التي لا
يحسن التكليف بدونها ، فجرت مجرى سائر الألطاف الإلهية ، إذ الاُمّة محتاجة إلى
أخذ معالم
الصفحه ٢٨٦ :
وعليه فالبشرية محتاجة في جميع مجالات
حياتها إلى كتاب اللّه مقرونا مع حجّة اللّه .. وهما توأمان لا
الصفحه ٣٠٦ : وقال :
«لعلّكم ترون أنّ هذا الأمر في الإمامة إلى
الرجل منّا يضعه حيث يشاء ، واللّه إنّه لعهد من اللّه
الصفحه ٣٢٢ : لابدّ وأنّه بدأ بالآحاد الذين التفّوا حوله ثمّ تدرّج
شيئا فشيئا إلى البلدان أطراف المدينة ، فنورد بأنّه