الصفحه ٢٧١ : شريعته المقدّسة الفضلى للأدلّة القائمة في هذا المجال ومنها :
١ ـ قوله صلىاللهعليهوآله
المستفيض بين
الصفحه ٢٧٢ : يكون كيحيى الذي اُوتي الحكم صبيّا ، وعيسى الذي كان في المهد نبيّا.
وأمّا اقتداؤه بمن سلف قبله في قوله
الصفحه ٢٧٦ :
قال الشيخ الطريحي : «قوله (إِنِّي
جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاما)
(١) أي يأتمّ بك
الناس ، فيتّبعونك
الصفحه ٢٧٨ :
اللّه بها في قوله عزّ إسمه : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا أَطِيعُوا اللّه وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
الصفحه ٢٨٥ : الكتاب ، فالضرورة تقتضي بلزوم الإمامة بعد
الرسالة ، والإمام في جنب القرآن .. وقول عمر : (حسبُنا كتاب
الصفحه ٢٩٧ :
(وَمَنْ يُؤْتَ
الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرا كَثِيرا) (١)
وقوله في
طالوت : (إِنَّ اللّه
الصفحه ٣٠٤ :
١
ـ أمّا الكتاب فمثل :
١ ـ قوله تعالى : (وَرَبُّكَ
يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ
الصفحه ٣٠٩ : ، باتّفاق الفريقين ، نقطتف منها زهرة
واحدة بها الكفاية والحجّة البالغة وهو قوله تعالى : «إِنَّمَا
الصفحه ٣١٣ : بذلك في قوله عزّ إسمه : (وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) (٢).
وإذا
الصفحه ٣١٤ : عن الواحد بلفظ الجمع إذا كان معظّما
عالي الذكر نظير قوله : (إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
الصفحه ٣١٥ : العامّة حديث ابن المغازلي
بسنده عن ابن عبّاس في قوله : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ
اللّه وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
الصفحه ٣١٨ : نبيّه أن ينصب أمير المؤمنين
للناس في قوله : (يَاأَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ
الصفحه ٣٢٢ : ضلال».
لكن غير خفيّ إنّ هذا القول موضوع مجعول
مختلق ، ويشهد على ذلك ما
الصفحه ٣٢٤ : بعد نبيّها في صريح قوله عزّ إسمه : (وَمَا مُحَمَّدٌ
إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
الصفحه ٣٢٥ : .. خصوصا مع قول
ابن سعد في كتاب الطبقات أنّه لم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأوّلين والأنصار
إلاّ انتدب في