الصفحه ١٤٥ : ونحوها لا من صفات الذات بمعنى العلم بالأصلح» (١).
وبهذا يظهر عدم تماميّة قول المتكلّمين
في الإرادة
الصفحه ١٥٤ : أبا
عبداللّه عليهالسلام
وقد سُئل عن قوله جلّ وعزّ : (هُوَ الاْءَوَّلُ
وَالاْآخِرُ)
(٣)؟
فقال
الصفحه ١٥٧ : عليهالسلام بقوله :
«الحمد للّه الدالّ على وجوده بخلقه ، وبمحدَث
خلقه على أزليّته ...» (٣).
وكذلك قوله
الصفحه ١٦٢ : صلىاللهعليهوآله : لقد اُعطيتُ أنا
أفضل من ذلك.
قالوا
: وما ذاك؟
قال
: هو قوله عزوجل : (سُبْحَانَ
الَّذِي
الصفحه ١٦٨ :
اللّه عمّا يصفه المشبهون بصفة المخلوقين.
فوجه
اللّه أنبياؤه ، وقوله (خَلَقْتُ
بِيَدَىَّ اسْتَكْبَرْتَ
الصفحه ١٧٥ : على عهد نبيّنا فذلك قوله في محكم كتابه :
«مَا
يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ
الصفحه ١٧٩ : ، والضعف والكلال
ونحو ذلك.
كما
دلّ عليه أوّلاً الكتاب الكريم :
في مثل قوله تعالى : (لاَ
تَأْخُذُهُ
الصفحه ١٨٤ :
١
ـ دليل الكتاب :
في آيات كثيرة منها قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا
أَنَّ اللّه غَنِىٌّ حَمِيدٌ
الصفحه ٢١٤ : عند
الحقّ ، وأنّ قولهم قول اللّه تعالى ، وأمرهم أمر اللّه تعالى ، وطاعتهم طاعة
اللّه تعالى ، ومعصيتهم
الصفحه ٢٢٢ : قولك : إنّ الأنبياء
معصومون؟ قال : بلى ؛ قال : فما معنى قول اللّه عزوجل
: (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ
الصفحه ٢٢٥ :
المأمون : للّه درّك يابن رسول اللّه! فأخبرني عن قول إبراهيم عليهالسلام
: (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ
تُحْيِ
الصفحه ٢٢٨ : قالوا هذا القول
العظيم واستكبروا وعَتَوا بعث اللّه عزوجل عليهم صاعقة فأخذتهم
بظلمهم فماتوا ، فقال موسى
الصفحه ٢٣٣ : عليه وأعلمته ما كان من قول المأمون وجواب عمّه محمّد بن جعفر له
فضحك عليهالسلام ثمّ قال : يابن الجهم
الصفحه ٢٣٦ :
أمّا
الكتاب :
فآيات كثيرة يكفي منها قوله تعالى : (وَرَبُّكَ
يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا
الصفحه ٢٤١ : ، كما أنّ بين الرسول والنبي فرقا من جوانب.
وقد اختلف القول في الفرق بينهما إلاّ
أنّ المرجع المعوّل