الصفحه ٢٦ : يتوجّه
إليه عند الإضطرار بقلبه وجَنانه ، بل يمكن القول بأنّ وجوده الشريف فطريّ جبلّي
حتّى للبهائم
الصفحه ٢٧ : الكتاب العزيز ، منها قوله
تعالى : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالاْءَرْضِ
وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ
الصفحه ٣٣ : تُخصم.
قال
هشام بن الحكم : قلت للزنديق. أما تردّ عليه؟ فقبّح قولي.
فقال
له أبو عبداللّه عليهالسلام
الصفحه ٤٤ : باللّه
والناطقين عنه ، والعارفين به حقّ معرفته ، يبيّنون عنه ، ولا يسبقونه بالقول ، وهم
الحجج من قِبَله
الصفحه ٦١ : حكيم : فكتب إلى
أبي الحسن موسى عليهالسلام
يحكي له مخاطبتهم وكلامهم ، ويسأله أن يعلّمهم ما القول الذي
الصفحه ٦٥ : ..» (١).
وقد استفيدت هذه الضابطة من ثقة الإسلام
الكليني قدسسره
في كتابه الشريف الكافي تحت عنوان «جملة القول في
الصفحه ١٠١ : رقى من هذا القول حتّى استقرّ على العمد
__________________
(١) يتعاوران بمعنى
يتداولان
الصفحه ١١٦ : سميع بصير ، سميع بغير جارحة ، وبصير بغير
آلة ، بل يسمع بنفسه ويبصر بنفسه ، وليس قولي : إنّه يسمع بنفسه
الصفحه ١٢٠ : أبا عبداللّه عليهالسلام عن قول اللّه عزوجل : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
السَّمَوَاتِ وَالاْءَرْضَ
الصفحه ١٢٤ : ءِ كُلَّ شَيْءٍ حَىٍّ)
(٢).
٢ ـ القوّة الحسّاسة التي بها سمّي
الحيوان حيوانا ، ومنه قوله تعالى : (وَمَا
الصفحه ١٢٩ : في معنى القدير : «هو
مبالغة القادر. وقيل قوله سبحانه : (إِنَّ اللّه عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الصفحه ١٣٥ : قولي وقولهم إلاّ واحد؟
قال
: فكيف يكون قولك وقولهم واحدا وهم يقولون : إنّ لهم معادا وثوابا وعقابا
الصفحه ١٣٧ : قول إبراهيم : (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ
تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ
الصفحه ١٣٩ :
سألت أبا عبداللّه عليهالسلام عن قول اللّه عزوجل : (وَهُوَ اللّه فِي
السَّمَوَاتِ وَفِي الاْءَرْضِ
الصفحه ١٤٣ : اللّه هو فعله كما بيّنه أبو
الصلاح الحلبي أعلى اللّه مقامه (٢).
واستدلّ لهذا المعنى قوله تعالى