الصفحه ٥١ : العلمية العقلية أشار إليها
القرآن الكريم في قوله عزّ إسمه : (لَوْ كَانَ فِيهِمَا
آلِهَةٌ إِلاَّ اللّه
الصفحه ١٠٧ : صنعتها وخلقتها.
وعليه فلا يمكن المساعدة مع قول الحكماء
بنفي العلم بالجزئيات عن اللّه تعالى ، بناءا منهم
الصفحه ١٠٨ : ، يعلم جميع الأشياء ، كلّيها
وجزئيّاتها.
كما لا يمكن أيضا قبول قول الشيخ الرئيس
ابن سينا ، بإستحالة
الصفحه ١٠٩ : عصيان العبد ، بل أنّ عصيان العبد يكون
بخيرة نفسه وإختياره.
كما يستفاد من مثل قوله تعالى : (مَنْ
الصفحه ١١٧ : عليهالسلام
عن قول اللّه عزوجل
: (يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) (٤)
قال : السرّ ما كتمته في نفسك ، وأخفى ما خطر
الصفحه ١١٨ : تفسير القمّي في قوله : (إِنَّ
اللّه عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي
الصفحه ١٢٢ : أبي معمّر السعدي قال : قال
علي عليهالسلام
في قول اللّه : (نَسُوا اللّه فَنَسِيَهُمْ) (٢)
:
«فإنّما
الصفحه ١٥٠ : علي بن موسى الرضا عليهالسلام
فقال له : يابن رسول اللّه! ما معنى قول اللّه عزوجل
: (وَلَوْ شَا
الصفحه ١٧٧ : :
١ ـ قوله تعالى : (لاَ
تُدْرِكُهُ الاْءَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاْءَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ
الْخَبِيرُ
الصفحه ١٩١ : أبي محمود قال : سألت
أبا الحسن الرضا عليهالسلام
عن قول اللّه عزوجل
: (وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَ
الصفحه ١٩٨ : قال : سأل المأمون
الرضا عليهالسلام
عن قول اللّه عزوجل
: (الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَا
الصفحه ٢٢٣ : عَلَى الْعَالَمِينَ) (٢).
فقال
له المأمون : فما معنى قول اللّه عزوجل : (فَلَمَّا
آتَاهُمَا صَالِحا
الصفحه ٢٢٦ :
قال
المأمون : بارك اللّه فيك ياأبا الحسن! فأخبرني عن قول اللّه عزوجل
: (فَوَكَزَهُ مُوسَى
فَقَضَى
الصفحه ٢٢٧ : الحسن! فما معنى قول موسى لفرعون : (فَعَلْتُهَا
إِذا وَأَنَا مِنْ الضَّالِّينَ)
(٢)؟
قال
الرضا
الصفحه ٢٣٠ : بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (٢).
فقال
المأمون : للّه درّك ياأبا الحسن! فأخبرني عن قول اللّه عزوجل