الصفحه ٤٦١ : قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ
رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
(٢).
فضلاً عن هذا توفّى جميع أعمال وأقوال
ونوايا الخلق ضمن
الصفحه ٤٦٢ : أبي جعفر
الباقر عليهالسلام
في قوله : (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي
عُنُقِهِ)
(٤) يقول
الصفحه ٤٦٣ : فعلوا من ذلك شيئا ، وهو قول اللّه : (يَوْمَ
يَبْعَثُهُمُ اللّه جَمِيعا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا
الصفحه ٤٧١ : أسمع لي ولعلي من العروس لزوجها ، فهي قول اللّه تعالى
: (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ
عَنِيدٍ
الصفحه ٤٧٢ :
شيعتنا
، فهو قول اللّه تعالى في كتابه :
(لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ) (١)
قال : هو
يوم
الصفحه ٤٨٣ : اللّه!
فما معنى قول اللّه عزوجل :
(وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى) (١)؟
قال
: لا يشفعون إلاّ
الصفحه ٤٨٤ : ، وذلك
قوله : (عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ
رَبُّكَ مَقَاما مَحْمُودا)
(٢)» (٣).
٣ ـ حديث القلانسي ، عن الإمام
الصفحه ٤٨٥ : تفسير القمّي عند قوله تعالى :
(وَلاَ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ
لِمَنْ أَذِنَ لَهُ)
(٢) ، قال
الصفحه ٤٨٦ : شفاعة محمّد صلىاللهعليهوآله يوم القيامة»
(٣).
٨ ـ حديث تفسير الإمام العسكري عليهالسلام في قول
الصفحه ٤٩١ : إلاّ شفاعتي» (١).
١٢ ـ حديث العلاء ، عن محمّد قال : سألت
أبا جعفر [الباقر] عليهالسلام
عن قول اللّه
الصفحه ٤٩٣ : سمّي الولاء لأمير المؤمنين والأئمّة من
ذرّيته عليهمالسلام
صراطا ، ومن معناه قول أمير المؤمنين
الصفحه ٤٩٧ : لو
أطعت اللّه لكنت فيه. فيُورّث هؤلاء مكان هؤلاء ، وهؤلاء مكان هؤلاء ، وذلك قوله
تعالى : (أُوْلَئِكَ
الصفحه ٤٩٨ : :
١ ـ قوله تعالى : (وَالَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ
الصفحه ٥٠٦ : تولاّني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول
في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه ؛ وباب يدخل منه سائر المسلمين
الصفحه ٥١٥ : »
(١).
٢٣ ـ حديث الطبرسي رحمهالله في قوله تعالى : (فَأَمَّا
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ