الصفحه ٣٤٠ : البيت عليهمالسلام ، فآيات كثيرة
نختار منها آية واحدة وهي آية التطهير أي قوله تعالى :
(إِنَّمَا
الصفحه ٣٤٧ : مخالفتهما للنبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم في قوله
تعالى : (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللّه فَقَدْ صَغَتْ
الصفحه ٣٤٨ : تندرج تحت قوله تعالى : (وَالَّذِينَ
يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّه لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (١٢).
وعليه فآية
الصفحه ٣٥٦ : قول عمر بن عبدالعزيز : «ما
علمنا أحدا كان في هذه الاُمّة أزهد من علي بن أبي طالب بعد النبي».
وقال
الصفحه ٣٥٩ : اللّه .. لصريح
قوله عزّ إسمه : (لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (١).
١٠ـ لو كان النبي أو الإمام مثل
الصفحه ٣٦٧ : بنت علي تستّرا على علي
بن الحسين عليهماالسلام»
(٣).
وثانيا
: قول الإمام السجّاد عليهالسلام لها بعد
الصفحه ٣٦٩ : .
وحقّهم على الاُمّة كحقّ الوالد على
ولده ، بل أعظم من ذلك ، وبهم فسّر قوله تعالى : (أَنِ اشْكُرْ لِي
الصفحه ٣٧٣ : ..» (٣).
١٠ ـ مودّتهم وحبّهم ونصرتهم وصلتهم
وعرض النصرة عليهم ، كما أفادته آية المودّة في قوله تعالى : (قُلْ
الصفحه ٣٨١ : )
(٦).
ويردّه أنّ الرجعة لم تكن في عرب
الجاهلية ولم يقل بها أهل الأهواء والبدع ، بل هي قول الطائفة الحقّة
الصفحه ٣٨٥ : )
(٣)» (٤).
٣ ـ حديث سليمان الديلمي قال : سألت أبا
عبداللّه عليهالسلام
عن قول اللّه عزوجل
: (إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ
الصفحه ٣٨٦ :
: ياشهر! آية في كتاب اللّه قد أعيتني ، فقلت : أيّها الأمير! أيّة آية هي؟ فقال :
قوله : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ
الصفحه ٣٨٧ : : قلت
لأبي عبداللّه عليهالسلام
: قول اللّه : (فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكا) (٢)؟
قال :
«هي واللّه
الصفحه ٣٩٨ : قوله : (يَوْمَ تَمُورُ
السَّمَاءُ مَوْرا * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرا) (٣)
يعني تنبسط
وتبدّل الأرض غير
الصفحه ٤٠٨ : اللّه القاهر
فوق عباده فانّه يتوفّى الأنفس حين موتها.
ويتنفّذ بواسطة ملك الموت وأعوانه كما
في قوله
الصفحه ٤١١ : عبداللّه عليهالسلام : أما رأيت شخوصه
(١) ورفع حاجبيه إلى فوق
من قوله : لا حاجة لي إلى الدنيا ولا الرجوع