الصفحه ٥٨ : لا يمكنه التوصّل إلاّ
إلى المادّي فقط بإقتضاء السنخيّة.
بل لم يتوصّل الإنسان إلى بعض نفس
المادّيات
الصفحه ٧٠ :
خَلَقْنَا الاْءِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ
أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ
الصفحه ٧١ :
خالقها وعلاّمية
صانعها ، وهذه حقيقة يستكشفها كلّ من تأمّل فيها وتدبّر في خلقتها ، وأعطى من نفسه
الصفحه ٧٧ : والنوم والجماع وما دبّر فيها ، فإنّه جعل لكلّ واحد منها في الطباع
نفسها محرّك يقتضيه ويستحثّ به ، فالجوع
الصفحه ٧٨ : يحفل به ، فانظر كيف جعل
لكلّ واحد من هذه الأفعال التي بها قوام الإنسان وصلاحه محرّك من نفس الطبع يحرّكه
الصفحه ٧٩ : ضروريتان للإنسان :
«تأمّل يامفضّل! هذه القوى التي في النفس
وموقعها من الإنسان
الصفحه ٨٦ : عنه
(٣).
ويبلغ
من محبّته لصاحبه أن يبذل نفسه للموت دونه ودون ماشيته وماله ، ويألفه غاية الاُلف
حتّى
الصفحه ٨٩ : الشرب ، وذلك ممّا لا يكاد الإنسان العاقل المميّز يضبطه من
نفسه.
والثعلب
إذا أعوزه الطعم تماوت ونفخ
الصفحه ١٢٨ : ؛ أو يستلزم التوقّف على إحياء نفسه بنفسه ، وهو باطل أيضا.
وأمّا السرمديّة في حياته ؛ فلأنّ
الحياة
الصفحه ١٣٦ : يعدّ عليَّ قدرته التي هي في نفسي التي لا
أدفعها حتّى ظننت أنّه سيظهر فيما بيني وبينه»
(١).
٥ ـ حديث
الصفحه ١٤٥ : إرادة اللّه تعالى هي نفس فعله وإحداثه وإيجاده ، وهي الإرادة
الحتميّة.
وتطلق أيضا على أمره بالطاعات
الصفحه ١٤٦ :
كخلق جوارح الإنسان
وسيلة لصالح أعماله مع إستعمال العبد هذه الجوارح في الحلال أو الحرام بفعل نفسه
الصفحه ١٦١ : فم ولسان ، ولكن
يقول له : (كن) فكان بمشيئته ما خاطب به موسى من الأمر والنهي من غير تردّد في نفس
الصفحه ١٦٢ :
والأحاديث القدسية والتكلّم
__________________
(١) نفس المصدر.
(٢) سورة الإسراء : (الآية
الصفحه ١٨٠ : مؤوّلة بأنّ المراد في جملة منها غاياتها ونتائجها دون مباديها
ونفس حالاتها ، فغاية الرضا مثلاً الإكرام