الصفحه ١٦٨ :
الصادق جعفر بن محمّد عليهالسلام
فقلت :
«يابن رسول اللّه! إنّي دخلت على مالك وأصحابه
فسمعت بعضهم يقول
الصفحه ١٧٠ : ـ : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه عن أبيه عليهمالسلام
، عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال :
ما
عرف
الصفحه ١٩٢ : على علي بن موسى الرضا عليهالسلام
بمرو فقلت له : يابن رسول اللّه! روي لنا عن الصادق جعفر بن محمّد
الصفحه ٢٠٨ : . فأشهد أنّ عليّا كان قيّم القرآن وكانت طاعته مفترضة وكان الحجّة على الناس
بعد رسول اللّه
الصفحه ٢١١ : وعجزهم عن إدراكه ظاهرا لم يكن بدّ من رسول بينه وبينهم معصوم
يؤدّي إليهم أمره ونهيه وأدبه ويقفهم [يوقفهم
الصفحه ٢١٧ : أثر عبد مناف ، وهذا
أثر عبدالمطّلب ، وهذا أثر عبداللّه ، وهذا أثر سيّدنا رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢١٩ :
كان من بعده ، وأنّ شريعة الرسول الأعظم باقية إلى يوم القيامة.
٣ ـ حديث تفسير الإمام العسكري
الصفحه ٢٣١ :
: صدقت يابن رسول اللّه! فأخبرني عن قول اللّه عزوجل
: (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِ
الصفحه ٢٥٢ : نبيّه ورسوله يكون بنصّ
كلام خالقه ومُنزله.
فقد شهد القرآن صريحا برسالته ونصّ على
نبوّته ودلّ على
الصفحه ٢٦٣ : وأمان.
وقد ذكرت تلك الآيات القرآنية في أبواب
معجزات الرسول في بحار الأنوار المجلّد السادس عشر والسابع
الصفحه ٢٦٧ : اللازم
الضروري أن يكون رسولها معصوما عن جميع الخطايا ، بل يلزم أن يكون متّصفا بالعصمة
الكبرى التي سنذكرها
الصفحه ٢٧٥ :
أصل الإمامة
الإمامة هي خلافة الرسول ووصاية النبي
بعد سيّدنا محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٨٠ : أبديّ في بقائه ، خاتم
للأديان في رسوله ، ولا يُقبل من أحد غيره.
قال تعالى : (إِنَّ
الدِّينَ عِنْدَ
الصفحه ٢٨٢ : ءَكُمْ
رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَ
الصفحه ٢٨٩ : بتألّفهم ، ويقيم أَوَدَهُم (١) ويخبرهم بفرض ربّهم ، قال : فمن هو؟
قال : رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، قال