الصفحه ٢٧١ : على اللّه تعالى (٢).
وأمّا شريعة الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم فقد جاءت
للبقاء ، ولوحظت فيها
الصفحه ٢٧٦ : معارف اُصول الدين
، هي معرفة إمامة الأئمّة المعصومين ، وخلافة أوصياء الرسول الميامين ، وولاية حجج
اللّه
الصفحه ٢٧٧ : فداك! فما معرفة اللّه؟
قال
: تصديق اللّه عزوجل وتصديق رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وموالاة علي
الصفحه ٢٧٨ :
اللّه بها في قوله عزّ إسمه : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا أَطِيعُوا اللّه وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
الصفحه ٢٧٩ : ، ويَستضيء بنور علمه ، وولي يلجأ إليه ويستفيد منه ، كإحتياجه إلى النبي
والرسول .. إذ الإمامة إتمام وإمتداد
الصفحه ٢٨٦ : الثقلين الذي نصّ عليه الرسول الأعظم في المواطن الأربعة :
يوم عرفة على ناقته القصوى ، وفي مسجد
الخيف
الصفحه ٢٩٣ :
إنّ
الإمامة خلافة اللّه وخلافة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ومقام أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ٢٩٨ : اللّه عزوجل طاعتهم بطاعته فقال :
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّه
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
الصفحه ٣٠٠ : يُنصب لأجل إمامة
الخلق بعد الرسول ، ولتصدّي رئاسة الدين ، وزعامة الدنيا ، وحفظ الشرع ، وإصلاح
المجتمع
الصفحه ٣٠١ : مسألة تعيين الإمام والخليفة بعد الرسول على أهمّيتها
، أو يكون أوكلَها إلى إختيار الاُمّة بما فيها
الصفحه ٣٠٢ :
لا يمكن من اللّه الحكيم في تدبيره ، ولا
من الرسول الرؤوف باُمّته أن يكون أهمل الخلافة بعده.
ومن
الصفحه ٣٠٤ :
الشريفة بقوله :
«إنّ اللّه اختارني وأهل بيتي على جميع الخلق
فانتجَبَنا ، فجعلني الرسول ، وجعل علي بن أبي
الصفحه ٣٠٩ : الرسول الأعظم ، ويتعيّن لخلافة النبي الأكرم ، ويجدر
أن يكون سيّد الاُمم.
وأمّا الأدلّة الأربعة على
الصفحه ٣١٠ :
اللّه
وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
الصفحه ٣٢٥ : وأرحام الرسول الأمين يعني بني هاشم ، ومخالفة الأنصار ، وخلاف وجوه
الأصحاب كسلمان الفارسي ، وأبي ذرّ