الصفحه ٢١٢ :
الشريعة لابدّ لها من رسول متميّز من بني نوعه ، فالحكمة تدعو إلى نصبه ليحول دون
الفساد ، كما يستفاد هذا
الصفحه ٢١٣ : لنبي
الإسلام وأشرف الأنام الرسول محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الصفحه ٢٢٢ : : حضرت مجلس المأمون
وعنده الرضا علي بن موسى عليهماالسلام
فقال له المأمون :
«يابن رسول اللّه! أليس من
الصفحه ٢٢٣ :
المأمون : أشهد أنّك ابن رسول اللّه حقّا ، فأخبرني عن قول اللّه عزوجل
في حقّ إبراهيم عليهالسلام
الصفحه ٢٢٥ :
المأمون : للّه درّك يابن رسول اللّه! فأخبرني عن قول إبراهيم عليهالسلام
: (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ
تُحْيِ
الصفحه ٢٢٧ : عَائِلاً فَأَغْنَى).
يقول : أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا.
قال
المأمون : بارك اللّه فيك يابن رسول اللّه
الصفحه ٢٣٠ : مكّة أعظم ذنبا من رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ؛ لأنّهم كانوا
يعبدون من دون اللّه ثلاث مئة وستّين صنما
الصفحه ٢٣٢ : والإغتسال
فلمّا عاد زيد إلى منزله أخبرته امرأته بمجيء رسول اللّه صلىاللهعليهوآله وقوله لها : سبحان الذي
الصفحه ٢٣٣ : صدري يابن رسول اللّه! وأوضحت لي ما كان ملتبسا عليَّ فجزاك
اللّه عن أنبيائه وعن الإسلام خيرا.
قال
علي
الصفحه ٢٣٧ : يكون
تعيين الرسول بيد المرسل ، إذ لا معنى لأن يكون النبي رسولاً لأحد بإرسال غيره
الصفحه ٢٣٨ : ويهتدون بهدايته.
لا شكّ أنّ أي رسول أو مبعوث أو سفير ، يحتاج
إلى برهان ودليل وعلامة تكشف عن صحّة نسبته
الصفحه ٢٤٣ : من الخصوصيّات والدرجات والفضائل والمكرمات وجمع فيه كلّ خير
أضعافا مضاعفة ممّا لم يجمعه لأي رسول أو
الصفحه ٢٤٤ : الرسول الأعظم ، وأفضليّته وخاتميته ومعجزاته
ومختصّاته صلوات اللّه عليه وعلى آله.
فإنّ هذا من الأركان
الصفحه ٢٥٠ :
الطريق
الأوّل : القرآن الكريم
وكفى به معجزا عظيما مدى الدهر ، ودليلاً
على نبوّة الرسول الأعظم
الصفحه ٢٥٨ : شهر
آشوب : (ج١ ص١٠٦ ـ ١٤٤ باب معجزات رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم).