عيسى بن مريم عليهالسلام ، وخروج يأجوج ومأجوج ، وتكون في آخر الزمان نار تخرج من اليمن من قعر الأرض لا تدع خلفها أحدا ، تسوق الناس إلى المحشر ، كلّما قاموا قامت لهم تسوقهم إلى المحشر» (١).
فهذه العلائم تكون في آخر الدنيا وتؤذن بقرب يوم القيامة.
ولعلّ عاشر العلامات سقط من هذا الحديث الشريف عند النقل .. ويحتمل أن يكون هو الدخّان الذي يأتي به السماء حيث قال تعالى : (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ) (٢).
فالدخان آية من أشراط الساعة (٣).
وقد ورد ذكر هذه العلائم بعضها في الملاحم ، وبعضها في علائم الظهور ، وبعضها في أحاديث الأشراط وتلاحظ لمزيد المعرفة أحاديث بحار الأنوار (٤) ، فراجع.
__________________
(١) الخصال : (ج٢ ص٤٤٩ باب العشرة ح٥٢).
(٢) سورة الدخان : (الآية ١٠).
(٣) بحار الأنوار : (ج٦ ص٣٠١).
(٤) بحار الأنوار : (ج٦ ص٢٩٥ ب١ الأحاديث).