الصفحه ٨٦ : الكفار ، منها آيات الخلود في النار التي تتضمن أداة الاستثناء والمقيدة بالمشيئة الالهية ، فاستدل بها ابن
الصفحه ٩١ :
يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ) ففيه إشارة إلى شمول عفو الله تعالى
لهم ، أما آية
الصفحه ٩٦ :
لها أثاراً أخروية من العذاب المنقطع إلى العذاب الدائم المخلد ، ومن آثارها الدنيوية ما جاء في الروايات
الصفحه ٩٨ : ، وهي :
١. فريق ذهب إلى أن قاتل المؤمن عمداً
لا تقبل توبته ، ويؤيده ما روي عن ابن عباس بأن قاتل العمد
الصفحه ١٠٠ :
عذبه ، وإن شاء غفر
له ». ١ وقد نسب العلامة الطبرسي ٢ ومحمد عبده ٣
هذا القول إلى أبي مجلز.
وذهب
الصفحه ١٠١ : في تفسير الآية ، ونسب
هذا القول إلى عكرمة وابن جريج ، ٤ ومال إلى هذا الرأي الشيخ الطوسي
والعلامة
الصفحه ١٠٢ : ، وقال له : قل لبني النجار إن علمتم قاتل هشام فادفعوه إلى أخيه ليقتص منه ، وان لم تعلموا فادفعوا إليه
الصفحه ١٠٦ : بحيث تؤدي إلى إحاطة السيئة بالانسان ، كما صرحت به آيات القرآن الكريم ، أو إلى سواد قلب كما جاء في
الصفحه ١٢٥ : المتكلمين ٢ إلى أن الايمان عند الخوارج عبارة عن المعرفة بالقلب والاقرار باللسان ، وإن كال طاعة فهي إيمان
الصفحه ١٤٣ : الوعيد بالخلود في النار متوجه إلى الكفار خاصة دون مرتكبي الذنوب من أهل المعرفة بالله تعالى والاقرار
الصفحه ١٤٥ :
مباني الزيدية في
وعيد مرتكب الكبيرة
١. قولهم في ايمان
مرتكب الكبيرة
ذهبت الزيدية الى أن
الصفحه ١٦٠ : وجود الصورتين الآلام ، ويا لها من الآلام ! وقد ينتقل من قضية الامكان إلى قضية الوجود والدوام ، فيظلم
الصفحه ١٦١ : إلى النار خالداً فيها. ١
فالكافر والمشرك بالله والكافر والمشرك
بولاية الائمة على حدّ سواء ، فهم
الصفحه ١٦٤ : ، وبالنتيجة فهم مخلدون في النار إلى الأبد. أما الموالون للأئمة فالمذنبون منهم يقعون مورداً للشفاعة والعفو
الصفحه ١٦٧ : جهنم يوم تصفق أبوابها ليس فيها أحد. ونسب صديق حسن القنوجي والشوكاني القول بانقطاع عذاب الكفار إلى عدد