الصفحه ١٩١ :
وتلك الشقاوة لا تكون لكل واحد من
الناقصين ، بل للذين اكتسبوا للقوة العقلية التشوق إلى كمالها
الصفحه ١٥ : ، والمنهج التكاملي وما إلى ذلك والموضوع الذي نبتغي البحث فيه يتضمن أقساماً متعددة من العلوم يحتاج البحث في
الصفحه ٢٢ : : إن
المصريين هم أول الشعوب الذين اعتقدوا بخلود النفس ، ١ ويذهب البعض إلى أن
عقيدة الخلود كانت تحتل
الصفحه ٣٩ : فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
أن كسب السيئة إلى درجة حتى أحاطت السيئة بكل وجود
الصفحه ٥٩ : بمعناها إلى مضمون الآيتين السابقتين ، لأن نفي الموت إشارة إلى الخلود في النار ، ونفي التخفيف إشارة إلى
الصفحه ٦٤ : الملائم ظاهراً لتفسيمه تعالى الناس إلى مؤمن وكافر ومستضعف كالأطفال والمجانين وكل من لم تتم عليه الحجة في
الصفحه ٦٩ : ضموا إلى إيمانهم وطاعتهم ارتكاب المعاصي ، فقال سبحانه إنهم معاقبون في النار إلا ما شاء ربك من إخراجهم
الصفحه ٧٦ : الوجه الخامس
من قوله : (
فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ )
فالآية ناظرة إلى عاقبة الانسان يوم القيامة ، فهو
الصفحه ٨٥ :
الخلاصة
بعد التفحص والتدقيق عن آراء المفسرين
حول هذا الموضوع ، تبين لنا بأن أغلبهم يذهبون إلى
الصفحه ١١٧ : التحابط بقسميه الموازنة وعدم الموازنة وذهبوا إلى خلافه. ١
الأدلة على بطلان
الاحباط
١. إن القول
الصفحه ١٢٤ :
والمنقولة من
الفريقين ، والتي أشارت إلى خروج بعض أهل النار من النار بعد أن صاروا حمماً ، ١ وأيضاً
الصفحه ١٤٩ : )
، ٥ وقوله تعالى : (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا
عَسَىٰ رَبُّكُمْ
الصفحه ١٩٦ : أقل أشخاص الناس ، ولا تصغ إلى من يجعل النجاة وقفاً على عدد ومصروفة عن أهل الجهل والخطايا صرفاً إلى
الصفحه ١٩٧ : تكون مدركة بالفعل ، وكل واحدة من هذه القوى إن كانت لم تدرك قط بالفعل ، فهي مادامت بالقوة لا تتشوق إلى
الصفحه ١٢ :
وبما ان هذا الموضوع قد وقعت مورد خلاف
بين المفسرين من جهة وبين المتكلمين من جهة أخرى بالاضافة الى