الصفحه ١٤ : البعض من علماء الإسلام أن يذهب إلى القول بإنقطاع العذاب عن الكفار ولأجل هذا كله فقد صرح صدرالدين
الصفحه ١٧ : من الرجال : الذي أسن ولم يشب
كأنّه مخلّد لذلك. ٢ وذهب الأزهري ( المتوفى ٣٧٠ ه ) أيضاً إلى هذا المعنى
الصفحه ٥٢ : البروسوي ـ ٤ لفي نار جهنم يلازمونها
يوم القيامة ولا يغيبون عنها طرفة عين ، بل يخلدون فيها إلى الأبد ، ففي
الصفحه ٥٧ : وحدانيته ونبوة نبيه ، لهم نار جهنم بحيث لا يقضى عليهم بالموت في النار حتى يستريحوا ، فهم باقون في النار إلى
الصفحه ٥٨ : ، ففي هذا الجواب إشارة إلى رد طلبهم من الله سبحانه بإعدامهم من الوجود بالموت ، كأنه قال إنكم لاتموتون
الصفحه ٦٥ : : الشهيق : صوت فظيع يخرج من الجوف بمد النفس. ٣
والمراد انهم يرددون أنفاسهم الى صدورهم
ثم يخرجونها
الصفحه ٧٩ : )
ليس استثناءً عن الخلود ، بل هو لاثبات القدرة الالهية المطلقة ، وانه لا يخرج شيء عن ارادته تعالى
الصفحه ٩٢ : المشركين في
الآخرة ، ففي بعض آياته وعدهم بالحرمان من المغفرة الالهية فقال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لاَ
الصفحه ٩٣ : الخفي. ١
وهناك روايات عديدة أشارت إلى هذا
المعنى في تفسير الآية الآنفة الذكر ، ومن هذه الروايات
الصفحه ٩٤ : قال تعالى : ( وَاللَّهُ يَشْهَدُ
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ) ، ٣
وقال : (
أَلَمْ تَرَ إِلَى
الصفحه ٩٩ :
ستين مسكيناً توبةً
إلى الله عز وجل ». ١
ومن الواضح أن الأخذ بظاهر قول الامام عليهالسلام
وقول
الصفحه ١٠٩ :
آل البيت ، ويعدون
من مذهبهم أيضاً الحسن البصري. ١
وتبنت المعتزلة خمسة اُصول ، معتبرة
الايمان بها
الصفحه ١١٢ : مرتكب
الكبيرة في النار بأدلة عقلية ، واُخرى مركبة من العقل والنقل ، بالاضافة إلى الأدلة النقلية من
الصفحه ١١٤ : ؛ اللوامع الالهية ، ص ٣٩٧ ؛ الاربعين في
اصول الدين
، ص ٣٤١.
٤.
النساء ، ١٤.
٥.
النساء ، ٩٣
الصفحه ١١٦ : : اللوامع
الالهية
، ص ٣٩١ ؛ العلامة الحلي ، شرح
الياقوت
، ص ١٧٩.
٣.
المجادلة ، ٢٢.
٤.
النحل