الصفحه ٩٤ : مرّ بأن الشرك الخفي
كما أشارت إليه الروايات السابقة من قبيل المعاصي أو الاتكال على الآخرين في دفع
الصفحه ٢٤ : لا يعذبون فيها إلى أبد الآبدين ، بل إن كل من يلقون في النار يخرجون منها مرة أخرى إلا فئات ثلاث
الصفحه ١٧٩ : والصلاة يلازمه في كثير من الأحيان الفساد الاجتماعي ، لأنه يؤدي إلى تشجيع الآخرين على تركها ، فيكون تضعيفاً
الصفحه ٥٨ : ، ففي هذا الجواب إشارة إلى رد طلبهم من الله سبحانه بإعدامهم من الوجود بالموت ، كأنه قال إنكم لاتموتون
الصفحه ٧٢ :
مرجعه إلى الوجه الثاني المبني على أخذ (إلّا) بمعنى (سوى) مع اختلاف ما في التقرير ، وقد عرفت ما يرد عليه
الصفحه ١٨٠ : ما نسب إلى بعض المتكلمين من الأقوال المنافية للخلود في جهنم ، ومن هذه الآراء القول بفناء النار ، حيث
الصفحه ١٧٥ :
الآفات عنهم وصحة
عقولهم وأجسادهم لا يقدرون على قليل من الأفعال ولا كثير ، وأنهم مضطرون إلى ما هم
الصفحه ٢٠٥ : العذاب إلى العذب ، والنقمة إلى النعمة ، فقال : ويدل على ما قلناه ما نقله في نفس كتاب العرشية من عبارات
الصفحه ٤٨ : إتباعهم الانداد ، حسرة وندامة على ما اقترفوه من الشرك والكفر يوم القيامة ، وسوف لا يخرجون من النار ، بل
الصفحه ٧١ :
فهو استثناء من
خلودهم أيضاً لما ذكرناه أيضاً. ١
سادساً : إن تعليق ذلك بالمشيئة على
سبيل التأكيد
الصفحه ١٣١ : ءً على ما تقدم ترى الأشاعرة أن
مرتكب الكبيرة لا يخرج بفسقه من الايمان ، فقال الرازي ٥ : صاحب الكبيرة
الصفحه ١٥ : كل قسم منها ابتاع منهج معين وبناءاً على ذلك فان بحثنا عن الخلود في جهنم في الجانب التفسيري يحتاج الى
الصفحه ١٤١ : وإقرار باللسان وعمل بالأركان.
وبناءً على ما سبق فالشيعة الامامية
مجمعون على أن مرتكب الكبيرة لا يخرج
الصفحه ١٣٤ : ويخاف أن يعذّبه ، فهذا اسمه مؤمن بقي على ما كان عليه من الايمان لم يزل عنه إيمانه ، ولم ينتقص ، ولا يخرج
الصفحه ١٨٦ : ، وبطلت القوى التي كان من شأنها أن يكون بها قوام ما بقي... وهؤلاء هم الهالكون والصائرون إلى العدم على مثال