وأنكر ذلك متأخر والأصحاب (١) ، ولم نقف لهم على رواية ، سوى عموم : أنها كصلاة العيد (٢).
قاعدة ـ ٢٩٧
كل النوافل ركعتان بتسليمة ، إلا الوتر. ولا تزداد (٣) على ركعتين إلا ، في مواضع ثلاثة نقلت :
إحداها : صلاة الأعرابي (٤) ، وهي من مراسيل الشيخ (٥) ، عن زيد بن ثابت.
وثانيها : صلاة العيد إذا صليت بغير خطبة ، فان علي بن بابويه (٦)
__________________
(١) انظر : ابن إدريس ـ السرائر : ٦٨.
(٢) انظر : الحر العاملي ـ وسائل الشيعة : ٥ ـ ١٦٢ ، باب ١ من أبواب صلاة الاستسقاء ، حديث : ٢.
(٣) في (ح) و (أ) : تزاد.
(٤) هو رجل من الأعراب قال لرسول الله صلىاللهعليهوآله « بأبي أنت وأمي يا رسول الله إنا نكون في هذه البادية بعيدا عن المدينة ولا نقدر أن نأتيك في كل جمعة ، فدلني على عمل فيه فضل صلاة يوم الجمعة ، إذا مضيت إلى أهلي أخبرتهم به » فعلمه رسول الله صلىاللهعليهوآله الصلاة المذكورة في المصباح ، وانظر كيفيتها أيضا في مفاتيح الجنان ، للقمي : ٢٠٥ (هامش).
(٥) مصباح المتهجد : ورقة : ١٥٥ ـ بـ (مخطوط بمكتبة السيد الحكيم العامة بالنجف برقم : ١٢٥٩).
(٦) انظر : العلامة الحلي ـ مختلف الشيعة : ١ ـ ١١٤ (نقله عنه).