المحقة. وكذلك السيد المرتضى رحمهالله ، وأتبعهما المتأخر ، ويؤيده الاخبار المشهورة المروية عن أهل البيت عليهمالسلام.
والالتفات الى أصالة الجواز وعدم الابطال به ، وهو اختيار أبي علي ابن الجنيد وأبي الصلاح الحلبي ، ونمنع بقاء حكم الاصل مع قيام ما ذكرناه من الادلة (١).
قال رحمهالله : وفي عقص الشعر للرجل تردد ، والاشبه الكراهية.
أقول : منشؤه : النظر الى الاصل القاضي بالجواز وعدم الابطال ، وهو اختيار أبي الصلاح والمتأخر ، وظاهر كلام شيخنا المفيد قدس الله روحه.
والالتفات الى الرواية المروية عن الصادق عليهالسلام (٢) الدالة على ابطال الصلاة به ، وهو اختيار الشيخ رحمهالله ، واستدل في الخلاف (٣) عليه باجماع الفرقة ، والرواية ضعيفة السند ، لان في طريقها مصادف ، وهو ضعيف ، وقد قدح ابن الغضائري فيه. وأما دعوى الاجماع فلم يثبت.
__________________
(١) فى « م » : الدلالة.
(٢) فروع الكافى ٣ / ٤٠٩ ، ح ٥.
(٣) الخلاف ١ / ٥١٠ ، مسألة ٢٥٥.