وعن أبي إمامة : افترقت بنو إسرائيل على
إحدى وسبعين فرقة أو قال : اثنين وسبعين فرقة ، وتزيد هذه الأمة فرقة واحدة ، كلها
في النار إلاّ السواد الأعظم.
وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول
الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تفرقت اليهود على واحد وسبعين فرقة كلها في
النار ، وتفرقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار ، وإن امتي ستفترق
على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلاّ واحدة فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله
أخبرنا من هم؟
قال : السواد الأعظم.
وروى : ذروا المراء فإن بني إسرائيل
افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنين وسبعين فرقة ، كلهم في الضلالة
إلاّ السواد الأعظم.
قالوا : يا رسول الله ، ومن السواد
الأعظم؟
قال : من كان على ما أنا عليه وأصحابي ،
ومن لم يمار في الدين ، ومن لم يكفر أحداً من أهل التوحيد بذنب غفر له.
وروى أن عوف بن مالك قال له الرسول ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) :
كيف أنت يا عوف إذا افترقت هذه الأمة
إلى ثلاث وسبعين فرقة :
__________________