إن البغدادي وابن حنبل وابن حزم والشهرستاني وغيرهم ممن خاضوا في أمر الفرق المخالفة لأهل السنة لم يبينوا لنا أدلة وبراهين وأطروحات هذه الفرق ، وكانت لغتهم في مواجهته لغة أحادية أفقدتهم الموضوعية والقدرة على حسم الخلاف وكسب المعركة معهم.
ومثل هذه الروايات التى اعتمد عليها أهل السنة لا ترقى إلى درجة الصحة عندهم ، إلا أنهم اعتمدوا عليها في الماضي ، أما في الحاضر فقد بطلت حجتهم بها.