وتسمية أهل السنة للفرق الأخرى بأسماء مؤسسيها ورموزها البارزة دليل على أن هذه الفرق كان لها أئمتها ورموزها (١).
وقد اختتم البغدادي كتابه بالحديث عن بيان عصمة الله لأهل السنة عن تكفير بعضهم بعضاً وفضائلهم وعلومهم وأئمتهم وآثارهم في الدين والدنيا وذكر مفاخرهم (٢).
__________________
١ ـ مثل الجهمية المنسوبة لجهم بن صفوان ، والجعدية للجعد بن درهم ، والكيسانية المنسوبة إلى كيسان وهو لقب المختار بن عبيدالله الثقفي والزيدية المنسوبة لزيد بن علي بن الحسين.
٢ ـ كلام البغدادي هذا مجانب للصواب إذ ان أهل السنة وقعوا في بعضهم البعض ، وكفّر بعضهم بعضاً في الماضي والحاضر.