فرقة المعتزلة.
وكان قد برزت فى ذلك الوقت فرقة الأحناف بالعراق وفرقة المالكية بمدينة الرسول ( صلى الله عليه وآله ).
وكردّ فعل لفرقة المعتزلة برزت فرقة أهل الحديث التي صبت جهودها فى مجال الرواية وتحجيم دور العقل وكانت نواة فرقة الحنابلة فيما بعد.
ثم برزت بعد ذلك فرقة الشافعية والحنابلة والسفيانية والأوزاعية.
الشافعية في العراق ثم فى مصر.
والحنابلة في العراق.
والسفيانية في العراق.
والأوزاعية في الشام.
وفي مواجهة هذه الفرق السنية برزت فرقة الجبرية وفرقة القدرية ، ثم فرقة الأشاعرة السنية التي حاولت التوفيق بين النقل والعقل ، ولحقت بها فرقة الماتردية التى برزت في بلاد ما وراء النهر.
وقامت حكومات في بلاد المشرق تبنّت الفرقة الحنفية فى الفقة والفرقة الماتردية في الاعتقاد.
وقامت حكومات أخرى في الشام ومصر تبنت الفرقة الشافعية في الفقة والفرقة الأشعرية في الاعتقاد.
وقامت حكومات ثالثة في بلاد المغرب والأندلس ، فتبنت الفرقة المالكية في الفقة والأشعرية في الاعتقاد.
وهكذا أسهمت السياسة فى سيادة الفرق السنية وانتشارها على