القبلي حتى عصر عثمان الذي برزت على بدية فرقة الأمويين التي دخلت فى صدام مع أهل البيت والإمام علي حين تسلّم السلطة بعد مصرع عثمان.
وفرقة الأمويين كانت بزعامة معاوية بن أبى سفيان وقد أخذت دفعتها الأولى على حين تسلم السلطة بعد مصرع عثمان.
وفرقة الأمويين كانت بزعامة معاوية بن أبى سفيان وقد أخذت دفعتها الأولى على يد عمر بن الخطاب حين قام بتعيين معاوية حاكماً للشام فمنحه القوة والسلطة التى أهلته لتكوين فرقته ، وقد استقطب هذه الفرقة الكثير من المهاجرين من خصوم أهل البيت على رأسهم عمرو بن العاص وأبي هريرة والمغيرة بن شعبة بالإضافة إلى أهل الشام (١).
وظهرت في مواجهة الإمام علي فرقة الجمل بقيادة عائشة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) وضمت طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وآخرين.
كما برزت في مواجهته فرقة الخوارج التي ضمت الكثير من الأعراب والقبليين الذين يتميزون بضيق الأفق وقلة الفهم والسطحية.
ولما قتل الإمام علي واستتب الأمر لمعاوية أعلن الملكية لأول مرة في تاريخ المسلمين وبدأ فى اختراع الروايات بمعونة أبى هريرة وغيره واستخدامها كغطاء شرعي ، ومن هنا وضع حجر الأساس لفرقة أهل السنة.
__________________
١ ـ حول علاقة عمر بمعاوية ، انظر سيرة عمر مع معاوية حين ولاه الشام في كتب التاريخ. وانظر الإصابة في تمييز الصحابة ترجمة معاوية رقم ٨٠٦٨. وانظر لنا السيف والسياسة.