إلى مكة. وأراد أهل المدينة من الأنصار دفنه في المدينة.
وأرادت جماعة نقله إلى بيت المقدس لأنها موضع دفن الأنبياء (١).
الخلاف الخامس في الإمامة. وأعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة ، إذ ما سل سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الإمامة في كل زمان ، وقد سهل الله تعالى ذلك في الصدر الأول فاختلف المهاجرون والأنصار فيها (٢).
الخلاف السادس في أمر فدك والتوارث عن النبى ( صلى الله عليه وآله ) ودعوى فاطمة وراثة تارة وتمليكاً أخرى (٣).
الخلاف السابع فى قتال مانعي الزكاة فقال قوم لا نقاتلهم قتال الكفرة.
وقال قوم بل نقاتلهم (٤).
الخلاف الثامن في تنصيص أبي بكر على عمر بالخلافة وقت الوفاة ، فمن الناس من قال قد وليت علينا فظاً غليظاً وارتفع الخلاف (٥).
__________________
١ ـ انظر كتب التاريخ فترة وفاة الرسول.
٢ ـ انظر أحداث سقيفة بني ساعدة بعد وفاة الرسول في كتب التاريخ. وانظر لنا كتاب السيف والسياسة.
٣ ـ انظر البخاري كتاب الخمس. وكتاب الفرائض. ومستدرك البخاري ، ومسلم ج ٣ / ١٥٣.
٤ ـ انظر الخلاف بين أبي بكر وعمر حول قتال مانعي الزكاة في كتب التاريخ عام تولى أبو بكر الخلافة. وانظر البخارى كتاب الزكاة ، باب وجوب الزكاة ، ومسلم كتاب الإيمان باب الأمر بقتال الناس.
٥ ـ انظر كتب التاريخ فترة مرض أبي بكر ووفاته ، وانظر لنا السيف والسياسة.