أشارت الروايات المتعلقة بهذا الحدث والتي نصت على حصار المهدي وأتباعه داخل الحرم من قبل القوى الكافرة ووقع الصدام بين قوات الحكومة التي استعانت بقوات أجنبية وبين فرقة جهيمان ، وانتهى بمقتل المهدي المزعوم والقبض على جهيمان وإعدامه مع أكثر من ستين فرداً من أفراد فرقته.
ولم يأت جهيمان بأفكار جديدة تميّزه عن الفرقة الوهابية غير أنه أثار الشكوك في شرعية حكم آل سعود ، وأقر جواز الصلاة بالنعال ، وحرم حمل البطاقات والصحف بسبب الصور التي فيها.
ويمكن القول أن ضرب جهيمان وفرقته لم يقض على أفكارها ومعتقدتها التي انتشرت بين الشباب السلفي المعارض على مستوى الجزيرة العربية وخارجها.