وقد شنت الفرق السلفية حرباً شعواء على الفرقة القطبية بسبب بعض الآراء التي أوردها سيد قطب في كتبه والتي اعتبرتها هذه الفرق تخالف عقائد السلف من أهل السنة.
وسارعت الفرقة القطبية بالدفاع عن نفسها وإثبات التزامها بعقيدة أهل السنة.
ولم تنحصر أفكار سيد قطب في محيط الساحة المصرية ، بل امتدت إلى بقاع أخرى كثيرة من العالم الإسلامي وأوروبا ، فقد شكلت هذه الأفكار بريقاً جذاباً للمسلمين في كل مكان ، وتحوّلت بالتالي الفرقة القطبية إلى فرقة عالمية.