ولم تحظ هذه الفرقة بانتشار كبير في ربوع المسلمين إذ انحصرت في تركيا ، كما لم تتمكن من البقاء والاستمرار طويلا بعد وفاة مؤسسها فقد تفرق أتباعها بين الأحزاب ولم يبق منها سوى كتابات النورسي التي تم ترجمتها إلى عدة لغات منها اللغة العربية.
وكانت هذه الفرقة ومؤسسها قد لفت أنظار الفرق الأخرى التي كانت ترقب ما يجري للإسلام والمسلمين في تركيا التي كانت مركز الخلافة قبل أتاتورك وكتبت الكثير من الدراسات والبحوث في النورسي وأفكاره.