الدين كتاب مثله (١).
واعتبر بعض الفقهاء أن أبا داود تفوّق على البخاري ومسلم في تصنيف الحديث (٢).
قال ابن العماد : كان رأساً في الحديث ، رأساً في الفقه (٣).
وقال إبراهيم الحربي : ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد (٤).
وكان أبو داود قد طاف البلاد بحثاً عن الحديث وكتب عن العراقيين والخراسانيين والشاميين والمصريين والجزريين (٥).
__________________
١ ـ مقدمة أبي داود وانظر تذكرة الحفاظ .. وقال الخطابي أيضاً : هو أحسن وضعاً وأكثر فقهاً من البخاري ومسلم. انظر كتب الجرح والتعديل ووفيات الأعيان لابن خلكان.
٢ ـ انظر المراجع السابقة.
٣ ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب ج ٢ ، أخبار عام ٢٧٥ هـ.
٤ ـ انظر المرجع السابق وما سبقه من المراجع.
٥ ـ المراجع السابقة ، توفي أبي داود عام ٢٧٥ هـ.