الآية : (اين ما تكونوا يأتِ بكم اللّهُ جميعاً) (١)» (٢).
وهو عليهالسلام مزوّدٌ بالقوة الالهية القاهرة ، والمدد السماوي المظفّر ، والميراث النبوي الباهر ، وبها يخضع له الكل ، ويهيمن على الجميع ، ويغلب على العالم.
١ ـ فله الاسم الأعظم الالهي الذي هو معدن القُدرات ، اثنان وسبعون منه. (٣).
٢ ـ وله الاسم الالهي الخاص الذي كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم اذا جعله بين المسلمين والمشركين ، لم تصل من المشركين الى المسلمين نشابةٌ قط (٤).
٣ ـ وله عصى موسى عليهالسلام التي تأتي بالعجب العجاب (٥).
٤ ـ وله خاتم سليمان الذي كان اذا لبسه سخر اللّه تعالى له الملائكة والانس والجن والطير والريح (٦).
٥ ـ وله تابوت بني اسرائيل التي فيها السكينة والعلم والحكمة ويدور معها العلم والنبوة والمُلك (٧).
٦ ـ وله امتلاك الرعب في قلوب الاعداء ، يسير معه أمامه وخلفه وعن يمينه وشماله ، ولا يخفى شدّة تأثير هذا الرعب في دهشة العدو ، وعدم تسلطه على استعمال السلاح أساساً (٨).
__________________
(١) سورة البقرة : الآية ١٤٨.
(٢) الغيبة (للنعماني) : ص ٣١٣ ب ٢٠ ح ٣.
(٣) اصول الكافي : ج ١ ص ٢٣٠ ، الاحاديث.
(٤) الارشاد : ج ٢ ص ١٨٨.
(٥) الكافي : ج ١ ص ٢٣١ ح ١. بحار الانوار : ج ١٣ ص ٦٠.
(٦) اصول الكافي : ج ١ ص ٢٣١ ح ٤.
(٧) بحار الانوار : ج ٢٦ ص ٢٠٣ ح ٣.
(٨) الغيبة (للنعماني) : ص ٣٠٧ ح ٢.