[ومَسخٌ لقومٍ] من أهلِ البِدَعِ حتى يصيروا قردةً وخنازير ، وغَلبةُ العبيدِ على بلادِ الساداتِ ، ووجهٌ وصدرٌ يظهرانِ من السماءِ للناسِ في عين الشمسِ ، وأمواتٌ يُنشَرونَ من القبورِ حتى يَرجِعوا إلى الدنيا فيتعارَفونَ فيها ويَتزاوَرُونَ.
ثم يُختَمُ ذلك بأربع وعشرين مَطرَةً تَتَّصِلُ فتَحيى بها الأرضُ من بعد مَوتِها وتُعرفُ بَرَكاتُها ، وتَزُولُ بعد ذلك كلُّ عاهةٍ عن مُعتقدي الحقِّ من شيعةِ المهدي عليهالسلام.
فيَعرِفونَ عند ذلك ظُهورَه بمكةَ ، فيَتَوَجَّهونَ نَحوَه لنُصرتِه ، كما جاءتْ بذلك الأخبارُ (١).
وتفصيل العلامات تلاحظها في خطبة البيان المروية عن مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام (٢).
وهي علامات خاصة قريبة جداً من الظهور المبارك؛ تحدث في نفس سنة الظهور أو السنة السابقة عليه.
وهي كما تقدم على نوعين :
علائم محتومة.
وعلائم غير محتومة.
بالبيان التالي :
__________________
(١) الارشاد : ج ٢ ص ٣٦٨ ، وذكرت أيضاً في حديث الشيخ الصدوق في : كمال الدين : ص ٣٣٠ ب ٣٢ ح ١٦.
(٢) الزام الناصب : ج ٢ ص ١٧٨.