قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته

الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته

الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته

تحمیل

الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته

197/472
*

ويحسن أن نبدأ بذكر النواب الأربعة الذين هم السفراء الأزكياء ، ثم نتبعه ببيان الوكلاء السعداء :

النوّاب الأربعة

النائب الأول

أبو عمر وعثمان بن سعيد العَمري السّمان الزياّت الأسدي.

بدأ حياته السعيدة بخدمة الامام الهادي عليه‌السلام وله من العمر احدى عشرة سنة.

ثم بقي وفيّاً بخدمة الامام العسكري عليه‌السلام الى حين شهادته ، حتى حضر تغسيل الامام العسكري عليه‌السلام وتحنيطه وتكفينه والصلاة عليه ودفنه.

ثم عيّنه الامام المهدي عليه‌السلام نائباً عنه وأبقاه على نيابته.

كان شيخاً جليلاً ورعاً تقياً أميناً مغموراً بالسعادة والشرف.

ويكفيك في جلالة قدره ما ورد في الأحاديث في شأنه ، مثل :

١ ـ حديث عبداللّه بن جعفر الحميري قال : أخبرني أبو علي أحمد بن اسحاق ، عن أبي الحسن عليه‌السلام قال :

سألته وقلت : من اُعامل وعمَّن آخذ وقول من أقبل؟

فقال له : «العمري ثقتي ، فما أدَّى إليك عني فعنِّي يؤدِّي ، وما قال لك عني فعنِّي يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنَّه الثقة المأمون.

وأخبرني أبو عليّ أنَّه سأل أبا محمد عليه‌السلام عن مثل ذلك ، فقال له :

العمريُّ وابنه ثقتان ، فما أدّيا إليك عني فعني يؤدِّيان وما قالا لك فعني