ومما خرج عن صاحب الزمان صلوات اللّه
عليه من جوابات المسائل الفقهية أيضاً ، ما سأله عنها محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري فيما كتب اليه وهو :
بسم اللّه الرحمن الرحيم
اطال اللّه بقاك ، وأدام اللّه عزك
وتأييدك وسعادتك وسلامتك ، وأتم نعمته عليك ، وزاد في احسانه اليك وجميل مواهبه لديك وفضله عندك ، وجعلني من السوء فداك ، وقدمني قبلك .
الناس يتنافسون في الدرجات ، فمن
قبلتموه كان مقبولاً ، ومن دفعتموه كان وضيعاً ، والخامل من وضعتموه ، ونعوذ باللّه من ذلك ، وببلدنا أيدك اللّه جماعة من الوجوه يتساوون ويتنافسون في المنزلة ، وورد أيدك اللّه كتابك الى جماعة منهم في أمرٍ أمرتهم به من معاونة ص .
واخرج علي بن محمّد بن الحسين بن الملك
المعروف بملك بادوكة وهو ختن ص رحمهالله من بينهم فاغتم بذلك
، وسألني أيدك اللّه أن اُعلمك ما ناله من ذلك. فان كان من ذنب فاستغفر اللّه منه ، وان يكن غير ذلك عرّفته ما تسكن نفسه اليه ان شاء اللّه.
__________________