في
الأرضِ ...)
الآية» .
وفي المنهاج : «الاتفاق على صدور هذه
الجملة منه عليهالسلام
، ودلالتها على اعتقاد الامامية قطعية لأن التعبير بلفظ علينا صريح في أهل البيت ، خصوصاً بقرينة الآية التي تلاها عليهالسلام»
.
ولمزيد التوضيح للآية الشريفة نقول :
المستضعفون في الأرض هم آل محمّد سلام
اللّه عليهم أجمعين لصريح قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «انتم المستضعفون بعدي» ، كما في حديث المفضل المتقدم ، وقد استضعفهم الناس من يوم فارق رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الحياة ، فانفتحت عليهم أبواب الظلم والهضم والمصائب والنوائب.
غصبوا حقهم وشرّدوهم واسروهم وسجنوهم
ومنعوهم ، حتى عن شرب الماء ، وقتلوهم ثم أهدوا رؤوسهم الى الأشقياء.
فهل المحن الا التي اصابتهم والمصائب ال
التي عمّتهم؟
وهل استُضعف أحدٌ أكثر منهم ، بالرغم من
قوتهم الألهية وجلالتهم المعنوية وقدرتهم الربانية؟
في حديث المنهال بن عمرو أنه لقى الامام
السجاد عليهالسلام
فقال له : كيف اصبحت يابن رسول اللّه؟
قال :
«ويحك ، أما آنَ لك أن تعلم كيف أصبحت؟
أصبحنا في قومنا مثل بني اسرائيل في آل فرعون؛ يذبّحون أبناءنا ويستحيون نساءنا.
__________________