الموت أو الموت لقيه» (١).
٤. في نهج البلاغة قال عليهالسلام :
«لَتَعطِفَنَّ الدُّنيا علينا بعدَ شَماسِها عَطفَ الضَّروسِ على وَلَدِها ، وتلا عقيب ذلك : (ونُريدُ أن نمنَّ على الذينَ استُضعِفُوا في الأرضِ ونجعلَهم أئمّة ونجعلَهُم الوارثين)» (٢).
قال الشيباني ـ من العامة ـ في كشف البيان : «رُوي في اخبارنا عن ابي جعفر وابي عبداللّه عليهماالسلام ، أن هذه الآية مخصوصة بصاحب الأمر ويبيد الجبابرة والفراعنة ويملك الأرض شرقاً وغرباً فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً.
روى عن الباقر والصادق عليهماالسلام أن فرعون وهامان هنا شخصان من جبابرة قريش ، يحييهما اللّه تعالى عند قيام القائم من آل محمد عليهالسلام في آخر الزمان فينتقم منهما بما أسلفا» (٣).
وجاء في شرح النهج للمعتزلي بعد الكلام العلوي الشريف المتقدم قوله : «واصحابنا يقولون إنه وعد بإمام يملك الأرض ويستولي على الممالك» (٤).
وفي مجمع البيان : «وقد صحت (هذه) الرواية عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال :
«والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها وتلا عقيب ذلك : (ونُريدُ أن نمنَّ على الذينَ استُضعِفُوا
__________________
(١) تفسير البرهان : ج ٢ ص ٧٨٧.
(٢) نهج البلاغة. رقم الحكمة ٢٠٩.
(٣) حكاه عن كشف البيان في : تفسير البرهان : ح ٢ ص ٧٨٧.
(٤) شرح النهج : ج ١٩ ص ٢٩.