تفصيلاً واستدلالاً؛ فمن ذلك :
١ ـ معرفته عليهالسلام ومعرفة صفاته وآدابه وخصائصه ، والمحتومات من علائم ظهوره ، وطلب معرفته عليهالسلام من اللّه عزّ وجلّ.
٢ ـ محبته عليهالسلام خصوصاً ، مع محبة سائر الأئمّة الطاهرين عليهمالسلام ، وتحبيبه الى الناس.
٣ ـ انتظار فرجه وظهوره ، وإظهار الشوق الى لقائه صلوات اللّه عليه ، والحزن والبكاء في فراقه.
٤ ـ رعاية الأدب بالنسبة الى ذكره ، فيذكره بالقابه الشريفة ، ويقوم عند ذكر اسمه الشريف المتصف بالقيام.
وقد ورد فيه حديثان (١)؛
احدهما عن الامام الصادق عليهالسلام حينما سُئل عن سبب القيام عند ذكر هذا اللقب من ألقاب الحجة عليهالسلام ، جاء في الجواب :
«لأن له غيبة طولانيّة ، ومن شدة الرأفة الى أحبته ينظر الى كل من يذكره بهذا اللقب المشعر بدولته ، والحسرة بغربته».
ومن تعظيمه أن يقوم العبد الخاضع لصاحبه عند نظر المولى الجليل اليه بعينه الشريفة. فليقم ، وليطلب من اللّه جل ذكره تعجيل فرجه.
ثانيهما عن الامام الرضا عليهالسلام من مجلسه بخراسان ، أنه قام عند ذكر لفظة القائم ووضَع يديه على رأسه الشريف ، وقال :
«اللهم عجل فرجه وسهّل مخرجه».
٥ ـ ذكر فضائله ومناقبه ، واقامة مجالس ذكره ، والحضور في مجالسه ،
__________________
(١) الزام الناصب : ج ١ ص ٢٧١.