عُدّ من أولاده (١).
ومن كان يحتمل أن يكون في ذرية عُمَر الغاصب لحق أهل البيت عليهمالسلام ، شاعرٌ مخلص لهم يأتي بعد سنين طويلة مثل عبد الباقي العمري ، صاحب ديوان الباقيات الصالحات المعروف بالترياق الفاروقي في مدح أهل البيت عليهمالسلام ، وصاحب القصيدة العينيّة التي مطلعها :
أنت العليّ الذي فوق العُلى رُفعا |
|
ببطن مكّة عند البيت إذ رُفعا |
وصاحب الهائيّة التي نُقشت في الحرم العلوي الشريف ، جاء فيها :
يا أبا الأوصياء أنت لطه |
|
صهرُه وابنُ عمّه وأخوه |
إن للّه في معانيك سرّاً |
|
أكثرُ العالمين ما عرفوه |
أنت ثاني الآباء في منتهى الدَّور |
|
وآباؤه تُعدّ بنوه |
__________________
(١) لا حظ جلالة قدره في الأحاديث المبنيّة لحاله في : رجال الكشي : ص ٦٠ ، ٦١ ، جاء فيه :
عن حمزة بن محمد الطيار ، قال : ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبدالله عليهالسلام. فقال أبو عبدالله عليهالسلام : «رحمه الله وصلى عليه. قال لأمير المؤمنين عليهالسلام يوماً من الأيام : أبسط يدك ابايعك.
فقال : أو ما فعلت؟
قال : بلى.
فبسط يده ، فقال : اشهد انك امام مفترض طاعتك وأن أبي في النار.
فقال أبو عبدالله عليهالسلام : كان النجابة من قبل امّه اسماء بنت عميس رحمة الله عليها لا من قبل ابيه».
وعن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام :
«ان محمد بن أبي بكر بايع عليّاً عليهالسلام على البراءة من ابيه».
وعن ميسر بن عبدالعزيز ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
«بايع محمد بن أبي بكر على البراءة من الثاني».
وعن شعيب عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول :
«ما من أهل بيت الا ومنهم نجيب من أنفسهم ، وانجب النجباء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر».