قائمة الکتاب
وقائع السنة الاولى من الهجرة
27 ـ مناورات عسكرية واستعراضات حربية
وقائع السنة الثانية من الهجرة
28 ـ تحويل القبلة
من بيت المقدس الى الكعبة
29 ـ معركة بدر
30 ـ زواج سيدة النساء
31 ـ جرائم بني قينقاع ( اليهود )
32 ـ الدفاع عن الحرية ( أو معركة احد )
حوادث السنة الثالثة من الهجرة
القرآن يكشف عن بعض الحقائق
١٦٢33 ـ فاجعة فريق المبلّغين
34 ـ غزوة بني النضير
35 ـ تحريم الخمر
غزوة ذات الرقاع ، غزوة بدر الصغرى
36 ـ من أجل تحطيم التقاليد الخاطئة
حوادث السنة الخامسة من الهجرة
37 ـ غزوة الأحزاب
بعض غزوات السنة الخامسة
38 ـ سقوط آخر اوكار الفساد والمؤامرة
39 ـ أعداء الاسلام تحت المراقبة المشدّدة
حوادث السنة السادسة من الهجرة
40 ـ تمرّد بني المصطلق
41 ـ قصة الإفك
42 ـ رحلة سياسية دينيّة
43 ـ النبيّ يعلن عن رسالته العالمية
حوادث السنة السابعة من الهجرة
44 ـ قلعة خيبر أو بؤرة الخطر
45 ـ قصة فدك
46 ـ عمرة القضاء
47 ـ معركة مؤتة
السنة الثامنة من الهجرة
48 ـ غزوة ذات السلاسل
49 ـ فتح مكة
50 ـ معركة حنين
51 ـ غزوة الطائف
52 ـ لامية كعب بن زهير المعروفة
53 ـ عليّ بن أبي طالب في أرض طيّ
حوادث السنة التاسعة من الهجرة
54 ـ غزوة تبوك
55 ـ وفد ثقيف في المدينة
56 ـ إعلان البراءة من المشركين في منى
57 ـ في رثاء الولد العزيز
حوادث السنة العاشرة من الهجرة
58 ـ وفد نجران في المدينة
59 ـ تأريخ المباهلة عاما وشهرا ويوما
60 ـ تقييم البراءة من المشركين
وفود القبائل في المدينة
61 ـ حجة الوداع
62 ـ إكمال الدين الاسلامي بتعيين الخليفة
63 ـ المتنبئون كذبا
التفكير في أمر الروم
64 ـ الكتاب الذي لم يكتب
حوادث السنة الحادية عشرة من الهجرة
65 ـ اللحظات الأخيرة
إعدادات
سيّد المرسلين صلّى الله عليه وآله [ ج ٢ ]
سيّد المرسلين صلّى الله عليه وآله [ ج ٢ ]
المؤلف :الشيخ جعفر السبحاني
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مؤسسة النشر الإسلامي
الصفحات :780
تحمیل
ما قاتل عليه رسول الله ، وموتوا على ما مات عليه ثم قال : اللهم إنّي اعتذر إليك مما يقوله هؤلاء ، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ثم شد بسيفه على الكفار فقاتل حتى قتل.
ويروي ابن هشام عن أنس بن مالك ( ابن أخ انس بن النضر ) لقد وجدنا بأنس بن النضر يومئذ سبعين جراحة فما عرفه إلاّ اخته عرفته ببنانه (١).
وكتب الواقدي في مغازيه يقول :
حدثني ابن أبي سبرة عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم واسم أبي جهم عبيد قال : كان خالد بن الوليد يحدث وهو بالشام يقول : الحمد لله الذي هداني للاسلام ، لقد رأيتني ورأيت عمر بن الخطاب حين جالوا وانهزموا يوم احد وما معه أحد وأنّي لفي كتيبة خشناء فما عرفه منهم أحد غيري فنكبت عنه وخشيت إن أغريت به من معي أن يصمدوا له فنظرت إليه موجّها إلى الشعب (٢).
وقد بلغ الانهزام والضعف النفسي ببعض الصحابة في هذه المعركة بحيث أخذ يفكر في التبري من الاسلام لينجو بنفسه فقال : ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي فيأخذ لنا أمانا من أبي سفيان!! (٣).
القرآن يكشف عن بعض الحقائق :
إن الآيات القرآنية تمزق كل حجب الجهل والتعصب التي اسدلت على هذه المسألة ، وتفيد بوضوح أن طائفة من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآله اعتقدوا بأن ما أخبر به رسول الله صلىاللهعليهوآله من الظفر ، والنصر لا أساس له من الصحة ، فان الله تعالى يقول في هذا الصدد :
« وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ » (٤).
وفي امكانك أيها القارئ الكريم أن تحصل على الحقائق المكتومة في هذا
__________________
(١) السيرة النبوية : ج ٢ ص ٨٣ راجع تفسير المنار : ج ٤ ص ١٠٢.
(٢) المغازي : ج ١ ص ٢٣٧.
(٣) بحار الأنوار : ج ٢٠ ص ٢٧
(٤) آل عمران : ١٥٤.