رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز - ج ١

عزّ الدين عبدالرزاق بن رزق الله الرسعني الحنبلي

رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز - ج ١

المؤلف:

عزّ الدين عبدالرزاق بن رزق الله الرسعني الحنبلي


المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتبة الأسدي للنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٨٥

المبحث السادس

وصف مخطوطات كتاب «رموز الكنوز»

١٠١
١٠٢

وصف مخطوطات كتاب «رموز الكنوز»

نسخ الكتاب

ذكر أهل العلم أن كتاب «رموز الكنوز» يقع في أربع مجلدات ، فقد قال ابن رجب (١) : وصنف تفسيرا حسنا في أربع مجلدات ضخمة.

وقال ابن بدران (٢) : وهو في أربع مجلدات.

وقد وقفت على ثلاث نسخ خطية للكتاب ، وفيما يلي وصف لها :

١ ـ النسخة الأولى :

والموجود منها المجلد الثاني ، وهي محفوظة في المكتبة الوطنية بباريس ، تحت رقم (٦٢٢) ، وعدد أوراقها (١١٩) ورقة ، في كل ورقة (١٥) سطرا ، وكلماتها تتراوح بين (١٠ ـ ١٢) ، وقد سقط من أولها صفحة العنوان وثلاث عشرة آية من آل عمران.

ويبدأ هذا المجلد من أثناء الآية ١٣ من سورة آل عمران من قوله تعالى : (قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأُخْرى كافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ) إلى نهاية سورة النساء.

وأولها قوله : «.. نظرنا إلى الكفار فرأيناهم يضعفون علينا».

وهي بخط نسخي جيد ، ومشكول ، وعليها تعليقات مأخوذة من الكشاف ،

__________________

(١) ذيل طبقات الحنابلة (٢ / ٢٧٥).

(٢) المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل (ص : ٤٧٧).

١٠٣

وتفسير البغوي ، وحواشي البيضاوي. ولم يقيد المعلق اسمه عليها.

وقد كتبت في زمن المؤلف ، ونظر فيها وصححها ، ثم قوبلت بأصله ، وقد قرأها مرتين في مجالس محمد بن أحمد بن معمر المقرئ في مسجد الرقي ، المرة الأولى في واحد وعشرين مجلسا ، والمرة الثانية : في ثلاث وأربعين مجلسا ، وبآخرها سماع لجماعة من العلماء.

وفي آخر هذا الجزء : أنهاه مصنفه نظرا وتصحيحا ثم قوبل بالأصل.

وفي الصفحة الأخيرة بالحاشية ما نصه : نقله وما قبله محمد إسماعيل بن الدينوي حامدا لله ، ومصليا على نبيه.

وفيه أيضا : آخر المجلد الثاني بخط الفقير إلى رحمة ربه أبي نصر بن عثمان الموصلي ، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين آمين ، وذلك في شهر ربيع الآخر ، سنة أربع وثلاثين وستمائة ، ويتلوه السفر الثالث سورة المائدة ، والحمد لله.

٢ ـ النسخة الثانية :

الموجود منها ثلاثة أجزاء ، هي : الثاني ، والثالث ، والرابع.

الجزء الثاني : محفوظ في المكتبة الظاهرية بدمشق (مكتبة الأسد اليوم) ويحمل رقم (٥٢٨ ـ تفسير ١٣٣).

ويبدأ من قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً) الآية (١٢٨) من سورة الأنعام ، وينتهي بنهاية سورة الإسراء.

وعدد أوراقه (٢٣٤) ، في كل ورقة (٢٧) سطرا.

في أوله : الثاني من تفسير الرسعني رحمه‌الله ، الحمد لله رب العالمين.

١٠٤

وفيه : هذا الجزء الثاني ، وقبله جزء ، وبعده جزءان من تفسير القرآن العظيم للرسعني باسم حسن بن محمد بن داود الججيني الكناني الشافعي.

وأهمل اسم الناسخ في آخره ، وقد سقط من (التوبة) خمس وثلاثون آية ، وعليه أختام وتملكات لبعض العلماء.

الجزء الثالث : ويحمل رقم (٦٣٦ ـ تفسير ـ ٥١٠) ، وهو من مقتنيات المكتبة الظاهرية بدمشق.

ويبدأ من أول الكهف ، وينتهي بسورة فاطر ، وعدد أوراقه (٢٠٧) في كل ورقة (٢٧) سطرا.

وقد سقط من آخره سورة الكهف وأول مريم ، وآخر طه ، وأول الأنبياء.

في أوله : رموز الكنوز في التفسير ، حاشية على القرآن .. المشتغلين بمذهب الشافعي بالمدرسة الشامية البرانية .. حسن بن محمد الججيني. وبقية هذا النص غير واضح ، والخط في غاية الرداءة ويصعب قراءته.

هذا وفي الصفحة الأولى منه ترجمة للمؤلف الرسعني ، وهي منقولة من ذيل ابن رجب كما أشار الكاتب في آخره ، حيث قال : ملخص من ذيل ابن رجب. وكل ما سبق كتب على هذه النسخة بخط مختلف عن خط ناسخ الكتاب.

وقد كتب في آخره : «آخر الجزء الثالث ، ويتلوه إن شاء الله الجزء الرابع من أول سورة يس إلى آخر القرآن».

ولم يقيد الناسخ اسمه.

وعلى هذه النسخة تعليقات بخطين مختلفين.

الجزء الرابع : محفوظ أيضا في المكتبة الظاهرية بدمشق ، ويحمل رقم (٥٨٣٣) ،

١٠٥

وعدد أوراقه (٢٦٦) ، في كل صفحة (٢٧) سطرا ، ويبدأ من سورة يس ، وينتهي بنهاية القرآن العظيم.

وهو من ممتلكات الشيخ ابن بدران ، كما هو واضح من تصحيح اسم المؤلف في الغلاف. وكتب في آخره : «وافق الفراغ منه رابع عشر شعبان المكرم ، سنة أربع وستين وسبعمائة .. ، وكتبه أفقر عباد الله إليه محمد بن يحيى المقدسي الحنبلي عفا الله عنه».

وقد رمزت لهذه النسخة بنسخة (الأصل).

٣ ـ النسخة الثالثة :

وتقع هذه النسخة في ست مجلدات ؛ الموجود منها جزءان ، وهما : الرابع ، والسادس.

الجزء الرابع : محفوظ في مكتبة جامعة توبنجن بألمانيا الغربية برقم (١٢٨٢).

ويبدأ من أول سورة الكهف ، وينتهي بنهاية سورة العنكبوت.

وعدد أوراقه (٢٥٨) ، في كلّ صفحة (٢١) سطرا ، وكل سطر ١٠ ـ ١٢ كلمة.

وخطه جميل ومقروء ، والكلمات مضبوطة بالشكل ، وعلى النسخة تصويبات.

وجاء في آخر هذا الجزء : آخر السفر الرابع من رموز الكنوز ، وكان الفراغ منه في غرة جمادى الآخر من سنة إحدى وأربعين وسبعمائة ، على يد العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى أحمد بن محمد بن سلمان الشيرجي الحنبلي ، تجاوز الله عن سيئاته

١٠٦

وغفر له موبقات زلاته ، ولجميع المسلمين آمين ، ولله الحمد.

ويتلوه في الخامس إن شاء الله تعالى سورة الروم ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على أشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين وسلّم.

وفي هامشها : بلغ معارضة بالأصل فصحّ بحسب الإمكان.

الجزء السادس : محفوظ في المكتبة الظاهرية بدمشق برقم (٦٣٧ ـ تفسير ـ ٥١١).

ويبدأ من أول سورة الحجرات إلى نهاية القرآن ، وعدد أوراقه (٢٧١) ، في كل ورقة (٢١) سطرا.

وقد سقط من أوله ورقة العنوان ، والكلام على أول سورة الحجرات.

وجاء في آخر هذا الجزء : «نجز الكتاب والحمد لله رب العالمين ، حمدا كثيرا طيبا مباركا كما يحب ربنا وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله. وكان الفراغ منه على يد الفقير إلى الله تعالى : أحمد بن محمد بن سلمان الشيرجي الحنبلي البغدادي ، تجاوز الله عن سيئاته ، وغفر له موبقات زلاته ، في ثاني عشرين رجب الحرام من سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة الهلالية. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

وما من كاتب إلا سيبلى

ويبقي الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بخطك غير شيء

يسرّك في القيامة أن تراه»

وفي الهامش : «بلغ مقابلة وتصحيحا بأصله المنقول منه ، وهي نسخة عليها خط المصنف ، فصحّ بحسب الإمكان.

وعلى النسخة مكتوب : فرغ من تصنيفه في عشرين رمضان من سنة خمس وثلاثين وستمائة».

١٠٧

وهو مضبوط بالشكل ، ويوجد على هامش هذا الجزء تعليقات تضمنت تخريج بعض الأحاديث ، ومعاني كلمات غريبة.

وقد رمزت لهذه النسخة بنسخة (ب).

كما أنه توجد نسخة أخرى لم أقف عليها ، وفيما يلي وصفها :

الجزء الثاني تحت رقم ٢٧٧٧ ، بمكتبة الإمام أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه العامة بالنجف ، وعدد أوراقه ٢٣٠ ورقة ، ولم أجد من أشار إلى هذه النسخة سوى مجلة معهد المخطوطات العربية المجلد ٢٠ الجزء الأول ص ٣٨ عام ١٣٩ ه‍.

فمن هذا العرض لمخطوطات الكتاب يتبين لنا عدة أمور :

١ ـ سقط من أول الكتاب المقدمة والفاتحة والبقرة وصدر آل عمران.

٢ ـ سقط منه سورة المائدة كلها ، ومائة وسبع وعشرين آية من الأنعام ، وأوائل وأواخر بعض السور. كما تقدم بيانه في موضعه.

٣ ـ النصف الأخير من الكتاب له نسختان ، أي من الكهف إلى الحجرات.

١٠٨

١٠٩

١١٠

١١١

١١٢

١١٣

١١٤

١١٥

١١٦

١١٧

١١٨

١١٩

١٢٠