قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الموسوعة القرآنيّة [ ج ٤ ]

474/528
*

ـ ٧٣ ـ

سورة المزمل

١ ـ (يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ)

«أصل «المزمل» : المتزمل ، ثم أدغمت التاء فى الزاى.

٢ ، ٣ ـ (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً)

«نصفه» : بدل من «الليل».

وقيل : انتصب على إضمار : قم نصفه ، وهما ظرفا زمان.

٦ ـ (إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً)

«وطئا» : من فتح الواو ، نصبه على البيان ؛ ومن كسرها ومد ، نصبه على المصدر.

٩ ـ (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً)

«رب» : من رفعه ، فعلى الابتداء ، و «لا إله إلا هو» : الخبر.

ويجوز أن تضمر له مبتدأ ؛ أي : هو رب المشرق.

ومن خفضه جعله بدلا من «ربك» الآية : ٨ ؛ أو : نعتا.

١١ ـ (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً)

«المكذبين» : عطف على النون والياء من «ذرنى» ؛ أو : مفعول معه.

«ومهلهم قليلا» : قليلا ، نعت لمصدر محذوف ، أو : لظرف محذوف.

١٤ ـ (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً)

العامل فى «يوم» : الاستقرار الدال عليه «لدينا» الآية : ١٢ ، كما تقول : إن خلفك زيدا اليوم ، فالعامل فى «اليوم» : الاستقرار الدال عليه «خلفك» ، وهو العامل فى «خلفك» أيضا.

وجاز أن يعمل فى ظرفين لاختلافهما ، لأن أحدهما ظرف مكان والآخر ظرف زمان ، كأنك قال : إن زيدا مستقر خلفك اليوم ، كذلك الآية ؛ تقديرها : إن أنكالا وجحيما مستقرة عندنا يوم ترجف.