قائمة الکتاب
سورة الحجر
سورة النحل
سورة الإسراء
سورة الكهف
سورة مريم
سورة طه
سورة الأنبياء
سورة الحج
سورة المؤمنون
سورة النور
سورة الفرقان
سورة الشعراء
سورة النمل
سورة القصص
سورة العنكبوت
سورة الروم
سورة لقمان
سورة السجدة
سورة الأحزاب
سورة سبأ
سورة فاطر
سورة يس
سورة الصافات
سورة ص
سورة الزمر
سورة غافر
سورة فصلت
سورة الشورى
سورة الزخرف
سورة الدخان
سورة الجاثية
سورة الأحقاف
سورة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
سورة الفتح
سورة الحجرات
سورة ق
سورة الذاريات
سورة الطور
سورة النجم
سورة القمر
سورة الرحمن
سورة الواقعة
سورة الحديد
سورة المجادلة
سورة الحشر
سورة الممتحنة
سورة الصف
سورة الجمعة
سورة المنافقون
سورة التغابن
سورة الطلاق
سورة التحريم
سورة الملك
سورة القلم
سورة الحاقة
سورة المعارج
سورة نوح
سورة الجن
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة القيامة
سورة الإنسان
سورة المرسلات
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة عبس
سورة التكوير
سورة الانفطار
سورة المطففين
سورة البروج
سورة الطارق
سورة الأعلى
سورة الغاشية
سورة الفجر
سورة البلد
سورة الشمس
سورة الليل
سورة الضحى
سورة الشرح
سورة العلق
سورة البيّنة
سورة الزلزلة
سورة العاديات
سورة التكاثر
سورة العصر
سورة الكوثر
سورة الكافرون
سورة المسد
سورة التوحيد
إعدادات
تفسير الشريف المرتضى [ ج ٣ ]
تفسير الشريف المرتضى [ ج ٣ ]
تحمیل
سورة الضّحى
بسم الله الرّحمن الرّحيم
ـ (وَالضُّحى) [الضحى : ١].
وممّا انفردت به الإمامية القول : بوجوب قراءة سورة تضمّ إلى الفاتحة في الفرائض خاصة على من لم يكن عليلا ، ولا معجلا بشغل أو غيره ، وأنّه لا يجوز قراءة بعض سورة في الفريضة ، ولا سورتين مضافتين إلى الحمد في الفريضة وإن جاز ذلك في السنة ، ولا إفراد كلّ واحدة من سورة «الضحى» وسورة «ألم نشرح» عن صاحبتها ، وكذلك مع انفراد سورة «الفيل» عن «لايلاف قريش» ، فالوجه في ذلك مع الاجماع المتردّد طريقة اليقين ببراءة الذمة ، فأمّا قرائة بعض سورة فانّما لا تجزي من لم يكن له عذر في ترك قرائة السورة الثانية بكمالها ؛ فأمّا صاحب العذر فكما يجوز له أن يترك قراءة جميع السورة الثانية فيجوز أن يترك بعضها ؛ لأنّه ليس ترك البعض بأكثر من ترك الكلّ ، والوجه في المنع من إفراد السورة التي ذكرناها ، أنّهم يذهبون إلى أنّ سورة «الضحى» و «ألم نشرح» سورة واحدة ، وكذلك «الفيل» و «لايلاف قريش» فإذا اقتصر على واحدة كان قارئا بعض سورة (١).
ـ (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى) [الضحى : ٧].
[فان قيل : ما معنى هذه الآية] أو ليس هذا يقتضي اطلاقه الضلال عن الدين؟ وذلك ممّا لا يجوز عندكم قبل النبوّة ولا بعدها؟
الجواب : قلنا في معنى هذه الآية أجوبة :
__________________
(١) الانتصار : ٤٤.