قائمة الکتاب
بعض ما الصق بكرامة القرآن
حکایة الوادي والواديين
دعوى زيادة الواو
مجازات القرآن ، المراد من الاضلال المنسوب إلى الله. وقرائن التجوز
على العرش استوى. والظاهرين
ابن تيمية. والعرش
حديث الثقلين. وتوتره
محمد بن سلمة. الجوزجاني. ابن عدي
الرجوع في التفسير إلى امثال عكرمة ومجاهد
بقاء النفس بعد الموت
الامتنان بل الاحتجاج بما خلق الله للانسان
الاحتجاج على الرسالة باعجاز القرآن
تنبيه في الحذف في العربية
وما هي الأسما
نهي آدم وحوا عن الأكل من الشجرة
الكلمات محمد (ص) علي وفاطمة والحسنان(ع)
الذي يظنون انهم ملاقوا ربهم
الخمر والتوراة الرائجة
لن نصبر على طعام واحد
علي (ع) اميرالمؤمنين
راعنا في العبرانية
الوصية للوالدين والأقربين
وعلى الذين يطيقونه فدية
يريد الله بكم اليسر
قاتلوا في سبيل الله
ثم من حيث افاض .. الناس
التعجل لاتمام الحج في النفر الأول
يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله
اميرالمؤمنين ومبيته على فراش الرسول
يسألونك ماذا ينفقون
يسألونك عن الشهر الحرام
ولا تنكحوا المشركات
الصلاة الوسطى
بعض المفسرين المصريين
تاريخ الطنطاوي
تكليم الله لرسوله
انفقوا ـ ولا تيممو الخبيث
شهد الله ـ واولو العلم
دعا. زكريا بشراء بيحيى
فاطمة (ع) سيدة نساء العالمين
حكمة التشبيه بالمسيح
ابن تيمية
الاعتصام بالله
الانفاق. كظم الغيظ
التشيع
والمنار واستاذه
نفس ذائقة الموت
الذين يفرحون
الذين يذكرون الله قياما وقعودا او على جنوبهم
٣٨٠استجابة دعائهم. الذين هاجروا. في الذين كفروا
٣٧٢انتهاء الجزء الأول
إعدادات
آلاء الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١ ]
آلاء الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١ ]
المؤلف :الشيخ محمد جواد البلاغي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :392
تحمیل
فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (١٨٧) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٨٨) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ (١٨٩) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
____________________________________
السامع بما يليق بهؤلاء من ذمهم. وهذا باب من أبواب البلاغة ذكرنا شواهده صفحة ٨١ و ٨٢ ثم فرع على ما أشير اليه من خستهم في الدنيا بعاقبتهم السيئة في الآخرة بقوله تعالى (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ) فسر المفازة في التبيان ومجمع البيان والكشاف بالمنجاة وذكر اللغويون في معاني الفوز النجاة (وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) تأكيد في الأخبار بعذابهم والوعيد لهم ١٨٧ (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) أي وما فيها من الموجودات وذلك يعم جميع العالم (وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ١٨٨ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ) الذين يلتفتون بقلوبهم وعقولهم إلى ما في ذلك من وجوه الحكم الدالة على انها من صنع الإله الحكيم الواحد القادر وقد تقدم شيء من الإشارة إلى ذلك في الصفحة ١٤٣ و ١٤٤ وفي تفسير الآية السادسة والعشرين من هذه السورة ١٨٩ (الَّذِينَ) صفة لأولي الألباب (يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً) جمع قائم وهو حال (وَقُعُوداً) جمع قاعد وهو حال ايضا (وَ) مضطجعين (عَلى جُنُوبِهِمْ) إلى الدائبين في ذكر الله في جميع أحوالهم فعن امالي المفيد وأمالي الشيخ عنه بسند جيد عن الباقر (ع) لا يزال العبد في صلاة ما كان في ذكر الله قائما او جالسا او مضطجعا ان الله يقول وتلا الآية. وفي الكافي عن الباقر ايضا قال في الآية الصحيح يصلي قائما وقعودا «أي بالقيام والقعود كالقعود بين السجدتين وللتشهد والتسليم» والمريض يصلي جالسا وعلى جنوبهم المريض الذي يكون أضعف من المريض الذي يصلي جالسا انتهى والمراد من ذلك بيان بعض المصاديق لكن في الدر المنثور مما أخرجه الفريابي وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود في الآية إنما هذا في الصلاة إذا لم يستطع قائما فقاعدا وإن لم يستطع قاعدا فعلى جنبيه (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) وما في ذلك من عجائب الصنع وآثار القدرة والحكم الباهرة معتبرين بذلك وموقنين انه من صنع الإله القادر الحكيم شاهدين ومعترفين لله